جهود أمنية ضخمة تبذلها وزارة الداخلية لفرض السيطرة الأمنية وإعادة الهدوء وخلق مناخ آمن للمواطنين في كافة ربوع الجمهورية، من خلال حملات أمنية ودوريات لا تتوقف، بناءً على توجيهات مستمرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي يحقق نجاحات أمنية متتالية دون ضجيج أو صخب.
المتابع لـ"صفحات الحوادث" في الفترة الأخيرة، يقف على حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الداخلية في حفظ الجبهة الداخلية للبلاد ومكافحة كافة صور الخروج عن القانون، لا سيما تفكيك البؤر الاجرامية، واستهداف العناصر شديدة الخطورة.
وخلال أيام قليلة نجحت الداخلية في القضاء على بؤرة إجرامية في جنوب البلاد بمحافظة أسوان، تخصصوا في التنقيب عن الذهب والاتجار بالسلاح والمخدرات وارتكاب جرائم القتل والسرقة والخطف، وغيرها من "كوكتيل الشر"، في ضربة أمنية ناجحة ساهمت في عودة الهدوء لجنوب البلاد.
الأمر لم يتوقف عند الجنوب، وإنما نجحت الداخلية بالتوقيت ذاته في القضاء على عناصر إجرامية في الدقهلية، فضلًا عن استهداف عناصر شديدة الخطورة في الفيوم، وفي كافة ربوع الجمهورية، كانت الضربات الأمنية الاستباقية حاضرة وقوية.
هذه الجهود الضخمة التي تبذلها الداخلية على مدار الـ 24 ساعة تستحق الإشادة والدعم، فلك أن تتخيل نجاح الداخلية خلال شهر واحد في ضبط 1856 عنصر إجرامي شديد الخطورة، عثر بحوزتهم على 1021 قطعة سلاح ناري، أبرزها "رشاش- 143 بندقية آلية– 165 بندقية خرطوش– 38 مسدس – 673 فرد محلى"، وكميات كبيرة من "الطلقات مختلفة الأعيرة والمواد والأقراص المخدرة المتنوعة"، وتبين أنه سبق اتهامهم في العديد من القضايا أبرزها "سرقة، مخدرات، سلاح ".
تحقيق أعلى معدلات الضبط للجرائم، والتواجد الفعال للشرطة في الشوارع، والمتابعة الدقيقة من قبل وزارة الداخلية، ساهم بشكل كبير في وجود أجواء آمنة وهادئة في كافة المحافظات، للتأكيد على أن مصر ستظل دومًا بلدًا للأمن والأمان.