أطلقت دار الشروق، مساء أمس، كتابا مميزا هو "إبراهيم ناجى.. زيارة حميمة تأخرت كثيرا" للدكتورة سامية محرز، وهى حفيدة الشاعر الراحل الكبير إبراهيم ناجى، ويبدو أن الكتاب إضافة للمكتبة العربية، والكتاب أشاد به كل من قرأه، وناقشه الكاتب الصحفى سيد محمود والناقد محمود عبد الشكور، وكان واضحا من النقاش أن الكتاب يملك فكرة واضحة وأسلوبا خاصا، وأنه اقترب من حياة وروح إبراهيم ناجى، وكذلك قدم صورة لمصر فى أيامه وما تلاها بعد ذلك، لكن ماذا عن الوثائق التى اعتمدت عليها الدكتورة سامية محرز فى الكتاب؟
وقالت الدكتورة سامية محرز إنها حصلت على الوثائق التى تخص إبراهيم ناجى من خالتها، وهى وثائق متنوعة بخط إبراهيم ناجى، وها قد انتهت من الكتاب وعادت الوثائق لتحفظ مرة أخرى، وعندما سألها الأستاذ محمود عبد الشكور "أين ستذهب هذه الوثائق بعد ذلك؟" أبدت الدكتورة سامية ترحيبها بأى جهة مسئولة تستلمها وتحميها.
والسؤال: هل تتدخل وزارة الثقافة وتتواصل مع الدكتورة سامية محرز وتحصل على هذه الوثائق المهمة للشاعر الكبير فتحميها وفى الوقت نفسه تعمل على إتاحتها للباحثين؟
أتوجه بهذا السؤال إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وأنا أعرف جيدا أنها ستهتم، وأن هناك حالات سابقة تم فيها ذلك، وأتمنى أن يصبح لدينا متحف متخصص فى جمع وثائق الكتاب والمبدعين، فهى فكرة تستحق.