يا حزن كل من شجع اليونايتد من أجل كريستيانو رونالدو.. الراجل رحل عن يوفنتوس من أجل حلم الحصول علي لقب تشامبيونز ليج جديد يضاف إلي مسيرته الساطعة فاز به تحت تهديد أنه لا يشارك فيها من الأساس! بعد النتائج السلبية لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي وإمكانية ألا ينهي الموسم في مراكز اللعب بالبطولة الأوروبية الكبري.
مؤكد رونالدو خسر برحيله عن ريال مدريد.. وهم طبعا خسروه أيضا. ولكنه المتضرر الأكبر لفقدانه شغف التتويج بالألقاب الكبري مع يوفنتوس ومن بعده مانشستر منذ مغادرة سانتياجو برنابيو.
وبنفس المنطق ولكن من منظور آخر يطل علينا النجم الأرجنتيني أجويرو الذي حاول طوال سنوات كثيرة ممتدة في مسيرة استثنائية أن يحصد تشامبيونز ليج مع السيتي.. وكان بالفعل علي بعد خطوات لنهاية مثالية مع السيتزين لكن هذا لم يحدث وودع ملعب الإمارات بالدموع عقب الهزيمة أمام تشيلسي في نهائي دوري الابطال 21- 2020 .
اجويرو غير وجهته نحو قلعة كتالونيا بأمنيات إنهاء مشواره الكروي بحلم التتويج بدوري الأبطال مع برشلونة، إلا أن القدر يبدو أنه لن يساعده مرة أخري أو يمهله علي تحقيق حلمه بعد أنباء اعتزاله الكرة إثر إصابته بمرض قلبي.
ويوجد لاعبون مهمون في تاريخ الساحرة المستديرة أحيانا تظلمهم النهايات التي تكون عكس ما يستحقون لما قدموه للجماهير من إنجازات ومتعة يشهد عليها التاريخ... ولنا في الكرة المصرية أمثلة كثيرة من هذا النوع من اللاعبين إلا أن المساحة لا تسعنا لذكر أسمائهم لكنهم بكل تأكيد معروفون للجمهور.. وأكثرهم هو من ظلم نفسه والقليل منهم ظلمته الظروف.