فعليا يستحق لقب الأغلى في الدورى الإنجليزي .. واقعيا هو ليس كذلك .. أنه الفرعون المصري محمد صلاح الذى يواصل اكتساح كل شيء في البريميرليج أقوى دورى في العالم.
محمد صلاح يعد هو الأقل راتبا من بين أقرانه المشاهير من اللاعبين في الدورى الإنجليزي أمثال رونالدو وبوجبا ودى بروين ولوكاكو الذين يحصلون على أضعاف ما يتقاضاه قائد الفراعنة مع ليفربول من راتب سنوي.. حقا أمر يستحق التعجب ويثير الغضب، فإذا لم يستحق صلاح أن يكون هو الأغلى في الدورى الإنجليزي بل وفى كل الدوريات الأوروبية الكبرى، فمن يستحق؟.. ليس هناك لاعب من كان يستطيع في الوقت الحالي منافسة صلاح أو حتى الاقتراب منه أو مجرد التلميح بفعل ما يفعله داخل المستطيل الأخضر.
محمد صلاح لم يحصل على حقه المعنوى عندما حل سابعا في ترتيب أفضل لاعبى العالم، وهو ما علق عليه جميع المتابعين حول العالم والكل أجمع أن الدولى المصري يستحق أن يكون على الأقل ضمن الثلاثي الأوائل.
كذلك لا يحصل مو صلاح على ما يستحقه ماديا، ويبقى له كل الحق في طلب ما يريد من راتب عند تجديد تعاقده مع ليفربول الذين عليهم أن يضعوا تحت قدميه خزائن مليئة بالأموال ينهل منها كما يشاء، طالما ماكينة أهدافه لا تهدأ ولا تتوقف عن هز شباك المنافسين مباراة تلو الأخر ومن منافس لآخر حتى جاء الدور ليلة أمس على الجار إيفرتون.
وفى صباح اليوم تغنت الصحف الإنجليزية والعالمية بالمردود الذى يقدمه محمد صلاح مع ليفربول لدرجة وضعته في صدارة أكثر اللاعبين مشاركة في الأهداف في الدوريات الخمس الكبرى في أوربا بـ21 مشاركة (13 هدفا و8 تمريرات حاسمة) .. فمن القارد على فعل ذلك غير مو ومن يستحق لقب الأغلى أكثر من صلاح؟.