سيناء.. شعبنا وأرضنا ومستقبلنا

من المؤكد أن سيناء لم تشهد عملية تعمير وتنمية وتطوير طوال تاريخها، مثلما حدث فيها خلال السنوات الماضية، وتحديدا منذ 30 يونيو 2013، وحتى تلك اللحظة التى تستمر فيها المعدات العاملة فى التطوير والتنمية مستمرة بكل عزم و إرادة فى كافة أرجاء أرض الفيروز. اعتمدت موارد التنمية الجديدة فى قلب سيناء على 6 أنفاق منها 5 أنفاق جديدة و نفق الشهيد أحمد حمدى الذى تم تطويره، وذلك تحقيقا لمعدلات التنمية التى فرضتها طموحات وأحلام الجمهورية الجديدة، جعلتها ترصد ما يقرب من 700 مليار جنيه على مدار السنوات السبع الأخيرة لعمليات التعمير التى شملت كافة مناحى الحياة، منها 225 مليون فقط رصدها الجهاز المركزى للتعمير والاسكان خلال العام الجارى، وذلك بهدف زيادة معدلات البناء والتشييد فى كافة أرجاء أرض الفيروز. تعتبر سيناء مستهدفا رئيسيا للدولة المصرية، ففى ظل الحرب الكبيرة والضخمة على بقايا فلول الإرهاب فى شمال سيناء، كانت هناك يد قوية فى التعمير مستمرة بكافة الأدوات، فنشأت مجتمعات بدوية جديدة، وتم توزيع عدد كبير منها على أهالى سيناء، بواقع 5 فدادين للفرد بالإضافة لمزرعة ملحقة، وكلها تم تجهيزها وترفيقها بالشكل الكامل من الجهات المعنية فى الدولة، بالإضافة لذلك كان هناك توجها قوميا فى الدولة فى وضع كثير من الأمور الجاذبة لزيادة عدد السكان فى سيناء، سواء بالمزارع الحديثة والمجتمعات والمصانع التى يتم انشائها، كما تم انشاء عدة مدن جديدة منها مدينة رفح الجديدة، وغيرها، على مساحات كبيرة تستوعب كافة المقبلين على الاستقرار فى أرض سيناء. كما تقوم الدولة حاليا بانشاء 26 مزرعة نموذجية بالتجمعات التنموية، وتعتمد المزرعة التى تبدأ مساحتها من 25 فدان على مياه الآبار وتستخدم فى زراعة النخيل والزيتون والفواكه، كما يتم تربية الأسماك بالأحواض و كلها مسارات توفر فرص عمل وتعليم للأهالى فى هذه التجمعات. وفى سبيل التطوير والاهتمام الذى يتم فى كافة أنحاء سيناء، يتم حاليا العمل على مشروع التجلى الأعظم فى سانت كاترين ، وهو مشروع سياحى ضخم يعتمد على جلب السياحة العالمية إلى أرض سيناء بشكل موسع للغاية، كما تضم سيناء مقصدا كبيرا فى سياحات الغوص والسياحات العلاجية وسياحة السفارى والسياحة البيئية، وغيرها من أشكال السياحة المتنوعة، وذلك لاتساع مساحتها وتنوعها بشكل كبير. فى تقرير ذكرته هيئة الاستعلامات منذ عدة أشهر حول شكل الحياة فى سيناء فى الفترة المقبلة، كان هناك شكلا متكاملا يعتمد على إنشاء تجمعات عمرانية مبنية على قواعد اقتصادية سواء زراعية أو سياحية أو صناعية، وإنشاء مدارس وجامعات ومراكز بحثية ومستشفيات ومشروعات بنية تحتية، وتأهيل وتدريب المجتمع المحلي، وتوفير كل وسائل الحياة المريحة، بالأضافة إلى تنفيذ شبكات مرافق وطرق ومواصلات بمعايير عالمية، إضافة إلى إنشاء 17 تجمعا بدويا بشمال وجنوب سيناء، وفقا للخطة المعلن عنها، وكل تلك المعلومات وغيرها والأرقام الكبيرة التى رصدتها الدولة فى عمليات التنمية، تؤكد أن سيناء سيتغير شكلها خلال السنوات المقبلة، بشكل غير مسبوق وغير تقليدى، فى ظل الدعم الكبير الذى يوجهه الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى ظل النجاحات الكبيرة الى حققتها عملية تطهير سيناء من فلول الإرهاب والظلام.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;