أيام قليلة تفصلنا عن عام 2022، وها هو العالم يتعافى من فيروس كورونا، وإن شاء الله، سيكون القادم أفضل، لذا من الأفضل أن نفكر فى خطة، إن أعطانا الله سبحانه وتعالى العمر والصحة، مثلا علينا أن نزور متاحف مصر.
نعترف أننا جميعا تعرضنا لمفاجأة قاسية فى عام 2020، تمثلت فى انتشار فيروس كورنا، الذى تسبب فى تراجع الكثير من الأنشطة وفى تعطيل العديد من المشاريع، حدث ذلك فى كل دول العالم، وكان الفارق بين دولة وأخرى هو القدرة على المواجهة والرغبة القوية فى العودة للحياة، ولله الحمد، فإن مصر من الدول التى تسير بخطى ثابتة فى تجاوز الأزمة.
لدينا العديد من المتاحف وعلينا أن نقوم بزيارة ما تيسر منها بغرض الاستمتاع والاستفادة، وبغرض التأكيد على عودة الحياة لهذه المناطق المهمة، التى تمثل زيارتها نوعا من الاقتصاد الأساسى لمصر، بالطبع زيارات المصريين لن تمثل دخلا اقتصاديا كبيرا فهى رمزية، لكن أهميتها كبيرة لأنها ستوحى للعالم كله بأن مصر آمنة، وأن فيروس كورونا يودعها غير مأسوف عليه.
وأهمية ذلك كما ذكرنا تقديم صورة إيجابية عن مصر، خاصة أن الدولة تستعد بقوة لافتتاح المتحف المصرى الكبير، أحد أبرز المشاريع الثقافية فى العالم كله، والذى نتوقع له زيارات كبرى من جميع أنحاء العالم، وهو ما يحتاج مقدمات تتمثل فى مجىء السائحين إلى مصر من الآن، حتى إذا ما حدث وافتتحنا المتحف حقق الهدف المنشود منه.