أيام قليلة تفصلنا عن عام 2022 والتي سندخلها إن شاء الله محملين بأحلام ولدينا أهداف، راجين أن يمنحنا الله القدرة على العمل، وأن يهب لنا التوفيق والنجاح، وبالتأكيد كل المؤسسات تملك خططا وترجو أهدافا، ونحن المشغولين بالشأن الثقافي لنا طموحات في عالم الثقافة، منها افتتاح المتاحف ونشر المزيد من الكتب وإطلاق أكثر للمبادرات.
ومما ننتظر افتتاحه إن شاء الله متحف الجزيرة للفنون، الذى يعد من أهم المتاحف العالمية، والذى ننتظره فى شهر يونيو المقبل.
ومما نتوقعه أيضا أن يكون معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 53 في أبهى صورة، وأن تكون الهيئة قد استفادت بالفعل من تجربة عام 2021 فيتم تفعيل الأون لاين والكتب الإليكترونية والخدمات لمن لا يستطيع الحضور وألا تكون حفلات التوقيع معطلة، وأن ليس كل الفعاليات مهمة.
ومما ننتظره أيضا مشاركة أقوى في مبادرة حياة كريمة، بحيث يكون في كل قرية "كشك كتابك" وأن يتم تزويده الدائم بالكتب المخفضة السعر.
نطمح أن تكون فعاليات القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية معلنة وواضحة وأن يهتم بها الإعلام ويلقى الضوء عليها.
أشياء كثيرة نطمح في استمرارها وازدهارها، وأخرى نرجو أن تكون موجودة، لأن الثقافة هي الت تقودنا بالفعل لما هو أجمل وأفضل في حياتنا.