اليوم سوف يحتفل غالبية الشعب المصري بجميع طوائفه بنهاية عام مضى بخيره وشره وقدوم عام جديد ونتمنى من الله أن يكون عاما سعيدا حبلى بكل الخير والرخاء لبلدنا الحبيبة مصر وأهلها وكل الوطن العربي من المحيط إلي الخليج، وقد اعتاد عامة المصريين الاحتفال برأس السنة من خلال ظواهر مختلفة فمنهم من يسهر هو وأسرته بالمنزل ومشاهدة ما تقدمه الفضائيات من برامج بهذه المناسبة وهناك من يخرجون للتنزه علي كورنيش النيل ومنهم من يحتفل بأحد الكافيهات هو وأصدقائه وغيرها من مظاهر التعبير عن توديع عام ولي واستقبال عام جديد .
ووسط هذه النماذج من الاحتفالات علينا جميعا أن نتذكر حراس الوطن والعيون الساهرة لحماية أمن مصر الداخلي والخارجي وهم رجال الشرطة والجيش والدعاء لهم أن يحفظهم الله من كل سوء لأنهم في ذلك الوقت لن يحتفلوا مع أسرهم وأولادهم مثل بقية الشعب المصري ولكن سوف يكونوا في أماكن عملهم وفي الشوارع وعلى الحدود رغم شدة البرودة والصقيع والمطر وفي أعلى درجات اليقظة والحذر لمنع ما يعكر صفو المصريين في هذا اليوم من اي مؤامرة او عمل خسيس لاي جماعة مشبوهة وتوفير الأمن والأمان لهم وحراسة المنشآت الحيوية والانتشار في الشوارع والطرق السريعة لتأمين حركة السير والحفاظ علي أرواح المواطنين وأيضا تكثيف الرقابة علي الحدود لمنع اي عنصر دخيل يريد النيل من استقرار مصر.
فتحية خاصة ودعاء من القلب لكل فرد من الضباط والجنود والأفراد من الشرطة والجيش علي جهودهم المخلصة والجبارة لما يبذلونه من تضحيات بحياتهم وأرواحهم والاستقرار وسط أسرهم لبسط الأمن الداخلي وتوفير الراحة والأمان لكل مواطن علي أرض المحروسة والحفاظ علي كل ذرة تراب من طينها الطاهر من أن يدنسه بقدمه عدو معتدي جبان أو طامع خسيس في أرضها وثرواتها او جماعة ارهابية منحلة تريد ترويع وإزهاق أرواح الآمنين وسفك دماء الطاهرين بدون ذنب او جريرة وكل ذلك بهدف تنفيذ اجندة شيطانية لضرب الانجازات التي تحققت ومنع مصر من التقدم والنمو لتتبوأ مكانتها التي تستحقها بين الدول الكبيرة عالميا.