تمر اليوم الذكرى الأولى على وفاة أحد أهم كتاب السينما والدراما فى الوطن العربى، السيناريست الكبير والعبقرى وحيد حامد، الذى قدم رصيد فنى كبير على مدار 40 عامًا.
وحيد حامد صاحب العلامات البارزة فى السينما والدراما المصرية، والذى قدم أعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري، والتي حازت على إعجاب الملايين من القراء ونالت الكثير من الجوائز.
وحيد حامد بدأ مشواره الأدبى بكتابة القصص القصيرة والمسرحية، قبل أن يتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية تم التليفزيون والسينما وقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات.
وحيد حامد أبدع أيضا في كتابة المقالات السياسية والاجتماعية في أكثر الصحف انتشارا، والتي حظيت بشعبية كبيرة، وكتب في العديد من الصحف والمطبوعات حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب وكانت تحمل اسم "القمر يقتل عاشقه".
وحيد حامد الذى عمل بنصيحة أستاذة الكاتب الكبير يوسف إدريس، والذى نصحه بالكتابة في مجال الدراما، ليقدم أكثر من 40 فيلمًا، لعل أبرزها "طيور الظلام" و"الإرهاب والكباب" و"اللعب مع الكبار" و"المنسي" و"البرىء"، و"غريب في بيتى"، وغيرها من الأفلام الرائعة.
وحيد حامد ألف أيضا 15 مسلسلاً تلفزيونيًا منهم "الجماعة" و"العائلة" و"شياطين الليل"، "البشاير"، "الجوارح"، "الدم والنار"، "كل هذا الحب"، وكتب 12 مسلسلاً إذاعيًا منم "شياطين الليل"، "الرجل الذي عاد"، "طائر الليل الحزين"، "بنت مين في مصر"، كما قدم 5 أعمال مسرحية منها "آه يابلد"، و"سهرة في بار الأحلام"، و"جحا يحكم المدينة".