منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الأمور فى البلاد، تغيرت ملامح الحياة فى قطاع الصحة طارحا ما أسماه بمبادرات الإصلاح الصحى، التى كانت لها تأثيرها فى أن تروى عطش المصريين للخدمة الصحية الكريمة، خاصة الفئات البسيطة، وكذلك التى تقطن المناطق النائية والبعيدة، فأطقم مبادرته التاريخية 100 مليون صحة التى وقعت الكشف على 70 مليون مواطن وقدمت خدمات تجاوزت الـ100 مليون خدمة بالمجان.
الرئيس السيسى منذ اليوم الأول له بعد توليه المسؤولية السياسية، كان هدفه حياة صحية كريمة ضمن استراتيجية بناء الإنسان، فلم يكتف بمبادرة 100 مليون صحة طارحا أهم مشروع صحى لمصر خلال تاريخها الحديث، ليعلن عن بدء إطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل الذى يكفل الخدمة العلاجية لكل المصريين دون تمييز، وكانت النتيجة فى عامين هو تطبيق النظام فى 3 محافظات، واستكمال باقى محافظات المرحلة الأولى ليصبح الإجمالى 6 محافظات مع الاستمرار فى الإعداد والتجهيز للمرحلة الثانية، فى ظل تسجيل 4 ملايين منتفع بالمنظومة حتى الآن وتقديم 8 ملايين خدمة.
الرئيس السيسى دائما بعيد النظر فى التخطيط الاستراتيجى للقطاع الصحى، فقام بإطلاق مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدى، التى وقعت الكشف على 23 مليون سيدة حتى الآن فى الوقت الذى تستهدف فيه 28 مليون سيدة، لتقدم لهم كل الخدمات الصحية والعلاجية والفحوص والتحاليل بالمجان.
وكان لمبادرة إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة، التى أطلقها الرئيس، دور ملموس فى تقديم الخدمات الخاصة بإنهاء الجراحات الحرجة والعاجلة لأكثر من مليون مريض فى أكثر من 13 تخصصا جراحى، فى ظل تقديم الخدمة فى أكتر من 96 مستشفى بالجمهورية بتكلفة 8 مليارات جنيه.
وإلى مبادرة الكشف المبكر عن عيوب وضعف السمع التى تجاوزت الـ2 مليون طفل بحثا عن مشاكلهم الصحية، التى تتعلق بالسمع مع توفير عمليات زراعة القوقعة بالمجان، ولم تقتصر المبادرات على المصريين فقط، وتعدت للأجانب المقيمين على أرض مصر، كما تم فحص 45 ألفا و342 من الأطفال حديثى الولادة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال حديثى الولادة، وتقديم العلاج بالمجان، تحت شعار «100 مليون صحة»، منذ انطلاقها فى 13 من شهر يوليو الماضى وحتى اليوم، بهدف الوصول إلى جيل صحى وخال من مسببات الإعاقة، حيث يجرى الكشف عن 19 مرضا وراثيا للأطفال المبتسرين بحضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان، كمرحلة أولى ضمن المبادرة، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية للمبادرة، إجراء المسح الطبى لجميع حديثى الولادة بكل الحضانات فى المستشفيات الجامعية ومستشفيات القطاع الخاص والوحدات الصحية على مستوى الجمهورية.
وإلى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكشف المبكر عن أمراض «الأنيميا والسمنة والتقزم» لدى طلاب المرحلة الابتدائية، حيث قامت بفحص 7 ملايين و175 ألفا و552 طالبا بمختلف مدارس الجمهورية، وذلك منذ إطلاقها بداية العام الدراسى الحالى وحتى اليوم.
وكان آخر مبادرات الرئيس هى الكشف المبكر عن الضمور العضلى الشوكى بين الأطفال، التى بلغ فيها سعر علاج الطفل الواحد 45 مليون دولار، ومازال الرئيس يقدم كل سبل الدعم والرعاية الصحية لكل المصريين.