ثورة تطوير حقيقية تشهدها المواقع الشرطية الخدمية بوزارة الداخلية، في إطار التحول الرقمي واللجوء للرقمنة، وتقديم خدمات متحضرة للمواطنين، تليق بهم في "الجمهورية الجديدة".
"قطاع المرور"، من أهم المواقع الشرطية الخدمية التي يتردد عليها المواطن، والذي طالته يد التطوير والتحديث، وباتت التكنولوجيا الحديثة والمتطورة تسيطر عليه.
اللافت للانتباه، في عملية التطوير والتحديث الذي يحدث بقطاع المرور، استحداث خدمات "المرور المتنقل"، حيث سيتم تشغيل مراكز تكنولوجية نموذجية متنقلة لاستخدامها كوحدات مرور متنقلة تتضمن إصدار تراخيص تسيير وفحص فنى للمركبات بجميع أنواعها.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، وإنما سيتم توفير نحو 40 سيارة فأكثر من سيارات حديثة تعمل كـ"وحدات مرور نموذجية متنقلة" على مستوى الجمهورية، ومجهزة بالمعدات والأجهزة اللازمة لتقديم الخدمات المرورية المختلفة، وذلك من أجل دعم وحدات المرور الثابتة أو للدفع بها إلى أماكن التجمعات الجماهيرية أو للانتقال لتقديم الخدمات للمواطنين والجهات المختلفة، طبقًا لخطط العمل والانتشار، التي يحددها قطاع المرور والحماية المدنية، مع تجهيز الوحدات المتنقلة بالمتطلبات اللازمة من أجهزة فحص فنى ومستلزمات أخرى فنية لضمان التشغيل الامثل للمنظومة.
بات المواطن يستطيع، الآن، الحصول على خدماته من المواقع الخدمية بسهولة ويسر، وأحيانًا تصله حتى باب منزله، في إطار عملية التطوير والتحديث المستمرة، وتوفيرًا للوقت والجهد، وتخفيفًا عن المواطنين.
الحصول على الرخص بات أمرًا سهلًا، وغير مقصور على وحدات المرور، في ظل توفر الوحدات المتنقلة التي تسهل على المواطنين.