منتخب مصر هو الانتماء الأول للجميع، وأي كلام غير ذلك يكون غلط كبير.. وعندما يلعب منتخب مصر لازم نقف جميعا خلف الفراعنة وتختفى نغمة الاهلي والزمالك وكل الانتماءات.
الكل يشاهد حالة الحب والود الطبيعية جدا بين لاعبي المنتخب وكانت مشاهد محمد الشناوى ومحمد أبو جبل في مباريات كوت ديفوار والمغرب طبيعية وحقيقية ود وحب حقيقى وكل مانشاهده بين السولية وفتوح والونش والشناوى وصلاح الجميع على قلب رجل واحد وهدف واحد هو المنتخب، مفيش نغمة الاهلي والزمالك إطلاقا.
وسط حالة التوحد والتكاتف خلف المنتخب هناك بعض المتعصبين على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وإنستجرام والذين يتجهون للتحليل من رؤية واحدة غلط في غلط وهي محاولة تقسيم الأداء انتصارات يكون سببها تألق لاعبين أهلاوية أو زملكاوية، أو تحميل الخسارة للاعب فلاني أهلاوى أو زملكاوي.. أو محاولات تفطيس نجاح وتألق لاعب لصالح الآخر وأمور كثيرة من شأنها الهدم أكثر من البناء.. كل ذلك غلط ومرض، ويجب الفوقان والتركيز خلف المنتخب وننسى الأهلى والزمالك والإسماعيلى والأندية شوية.
الذي يتألق نقف جميعا تسانده وندعمه لأنه لاعب في منتخب مصر وليس لاعبا أهلاوى أو زملكاوي، الجميع في قميص المنتخب واحد خلفه الجميع بدون تردد، وعلي المتعصبين الابتعاد ومراجعة الحسابات لأن مصر كبيرة، ويجب أن يكون منتخبها في الصدارة دائما.
نكتب قبل مواجهة الفراعنة والكاميرون والتحدى الكبير للفوز باللقب، وأمامنا مهمات وتحديات أخرى في التأهل لكأس العالم الحلم القادم للمصريين والفوز علي السنغال هدف الملايين ويحتاج تضافر الجهود من الجميع.
الالتفاف الجماهيرى حول المنتخب مهم جدا نحو تحقيق الإنجازات والتاريخ لا يكذب انتصارات الفراعنة في 1986 و1998 و2006 و2008 و2010 كلها جاءت في غياب نغمة الاهلي والزمالك وارتفاع لهجمة وصوت منتخب مصر فقط، لذلك علينا جميعا التذكرة واستدعاء ذكريات الانجازات حتى تعود الأفراح بمنتخب مصر.