على مدار 6 مشاركات سابقة في كأس العالم للأندية، قدم النادى الأهلى أداءً مشرفاً ونجح في الوصول إلى المركز الثالث والتتويج بالميدالية البرونزية مرتين من قبل، ليزيد الطموح مع كل مشاركة جديدة في الوصول إلى نهائي مونديال الأندية.
وقبل أسابيع من النسخة الحالية لكأس العالم للأندية، كانت طموحات وأحلام الجماهير الأهلاوية هي الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وتحقيق حلم طال انتظاره كثيرا، ولم ينجح الجيل الذهبي بقيادة الساحر مانويل جوزيه في تحقيقه، وهو الوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق المركز الثانى على الأقل بالبطولة.
الحلم الذى راود الجميع منذ أسابيع قليلة، تبدد مع الأيام بعد تضارب مواعيد البطولة مع كأس الأمم الإفريقية، وابتعاد لاعبي الأهلي الدوليين عن المشاركة مع الفريق في مونديال الأندية، وإصابة اكثر من لاعب أبرزهم اكرم توفيق وعمار حمدى بالرباط الصليبي، بالإضافة إلى بدر بانون الذى يحتاج إلى حوالى شهر ونصف للتعافى من آثار فيروس كورونا التي تسببت فى مشاكل قلبية للنجم المغربى، بجانب بيرسي تاو وحسام حسن وصلاح محسن ومحمود متولى.
وبعد فوز الأهلي على مونتيري المكسيكي في افتتاح مشوار الفريق في كأس العالم للأندية، تجددت الآمال من جديد وزادت الطموحات وأصبح حلم الوصول إلى النهائي على بعد خطوة واحدة، 90 دقيقة ويصل الأهلى للنهائى.. 90 دقيقة ويعلب الأهلي على لقب كأس العالم للأندية، أمنية يتمني الجميع تحقيقها.
مباراة الأهلي وبالميراس اليوم، قد تكون نقطة فاصلة في تاريخ القلعة الحمراء والجيل الحالي للنادى الأهلي بالوصول إلى المباراة النهائية ومواجهة الفائز من تشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا والهلال السعودى بطل آسيا.