(1) محمد رمضان.. فيلم هندى: اقتل.. اسحل.. ألبس خصمك قميص نوم أحمر.. زفّه فى السبتية أمام أهل الحارة.. ضابط الشرطة منحرف وشريك فى القتل.. الكبير يدفع للقاتل مليون دولار وكأنها مائة جنيه.. خذ تارك بالكلاشنكوف.. «عمرك شفت حد بيقتل وما يدخلش الحجز ساعة».. ماذا يفعل بنا محمد رمضان الموهوب الذى ضل طريقه إلى الفن الأسود.. ألا يشعر أن النجومية رسالة وأن الفن ضمير المجتمع.. ألا يدرك أنه يلبس العنف رداءً رحيما، ويجعل البلطجة قانونا مشروعا.. وأن آلاف الشباب الضائع الذين حاصروه فى المقابر يوم جنازة نور الشريف، يسيرون على دربه ويقتفون أثره.. ما هى الرسالة التى يقدمها مسلسل «الأسطورة» للناس.. فيلم هندى ردىء لا قانون ولا دولة بل غابة لا حياة فيها إلا للسيف والبندقية.. لله الأمر من قبل ومن بعد.
(2) عادل إمام.. الذهب لا يصدأ: طالبوه فى رمضان الماضى باعتزال الفن، فعاد أكثر بريقا ولمعانا ونجومية، مؤكدا أن الفنان الأصيل مثل الذهب الذى لا يصدأ.. أهم شىء فى مسلسل «مأمون وشركاه» أن عادل يلعب دور المايسترو الذى يطلق مواهب العازفين، وتخلى عن أسطورة النجم الأوحد، القصة منتقاة بعناية وتمس وجدان الهموم المصرية، المليونير البخيل الذى يجبر ابنه على الهجرة، والبنت التى جرفها تيار التدين الخاطئ، وزوجها المتأسلم الذى يخيل إلينا أننا نعرفه بالاسم.. خالد سرحان صبر ونال وهو نجم السنوات القادمة، لبلبة معجونة بالبساطة والتلقائية، والأجمل أن المسلسل يعرى بهدوء ودون إسفاف، عورات تعيش فينا ونحاول تجميلها بالأكاذيب.. فرق السما من الأرض.
(3) توفيق عكاشة.. مراجعة النفس: أتمنى أن يعود توفيق عكاشة مذيعا ومفكرا وثائرا، فلا يستطيع أحد أن ينكر مواقفه الوطنية فى أحلك الظروف التى مر بها الوطن، وكنت أتمنى ألا يدخل البرلمان الذى جاء له بالأذى والخسارة، وأتمنى أن يكون قد جلس مع نفسه، واجتر شريط الألم والمواجع والظلال والبريق، وأتمنى أن يغلق الملفات التى انفتحت عليه مثل بوابة جهنم، ويضع لها نهاية سلمية هادئة، تفتح له أبواب العودة إلى المستقبل، وأتمنى أن ينسى الذكريات الحزينة وليالى القلق، وأن تكون عودة قناة الفراعين من دون ظهوره، مقدمة لبداية جديدة لتوفيق عكاشة، إعلاميا وليس سياسيا، مواطنا وليس نائبا.
(4) حلمى برقبة مارتن يول: مرتب مدرب الأهلى مارتن يول أكثر من 2 مليون جنيه شهريا، بالإضاقة إلى الإقامة المجانية فى جناح 5 نجوم، ومرتب محمد حلمى مدرب الزمالك 60 ألف جنيه شهرى.. الأول يكاد يضيع الدورى من الأهلى والثانى إعاد أمل الزمالك فى الفوز بالدورى.. الأهلى الأقرب إلى إحراز البطولة بشق الأنفس، ليس بسبب تفوقه الساحق ولا مهارة مدربه البليد، ولكن لأن الزمالك خسر خمس مباريات عجيبة على أيدى مدربيه الفاشلين الستة خلال هذا الموسم، لو فاز الزمالك على الأهلى فى مباراة الدور الأول، لكان الآن متصدرا للقمة، علاوه على أنه فقد 6 نقاط كاملة فى هزيمتين أمام الإسماعيلى، من الصعب أن يفوز الزمالك بالدورى، لأنه مطلوب منه أن يكسب مباريات الثلاثة القادمة وأن يخسر الأهلى فى نفس الوقت5 نقاط من 9.. صعب.
(5) دعاء صلاة الفجر: اللهم أهدنا فى من هديت، وعافنا فى من عافيت، وتولنا فى من توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، فإنك تقضى ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، ولك الحمد على ما قضيت، ولك الشكر على ما أعطيت، نستغفرك من جميع الذنوب ونتوب إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.