"شكرا للنادي الأهلي الذي متعنا وأمتعنا بما قدمه في مباراة المركز الثالث والرابع ببطولة كأس العالم للأندية مع نادى الهلال السعودى الشقيق، والتي انتهت بفوز النادى الأهلى بنتيجة 4 /0".
تغنى المعلق الإماراتي الكابتن عامر عبد الله، أثناء تعليقه على المباراة بكلمات وعبارات أظهرت مدى حبه لمصرنا الحبيبة ولشعبها، فضلًا عن ربطه العديد من لقطات المباراة بـ"الافيهات" في الأفلام المصرية الشهيرة.
مع الدقيقة 59 من المباراة، ولمدة دقيقتين و25 ثانية تحدث "عامر"، بعفوية مطلقة عن حب مصر وأهلها ونيلها وأهراماتها وجيشها وعلماءها وأزهرها وقوتها وعراقة شوارعها، وكأنه عاش فيها لعشرات السنين.
لمدة دقيقتين و25 ثانية وبدون تحضير خرجت هذه الكلمات الجميلة من معلق المباراة ومنها: طالما تعلمنا.. وطالما شاهدنا.. رغم كل ما حدث.. رغم كل ما حيك ضدها.. مصر العروبة.. مصر الشامخة برجالها ونساءها.. مصر بحضارتها وأهراماتها.. مصر بفنها.. مصر بأزهرها.. مصر بأدباءها.. مصر بكل ما فيها.. من معانى سامية بكلامها وصحفها.. بتاريخها الكبير.. مصر لا تسقط أبدا ولو زاد عليها المتآمرين.. ولو زاد عليها الكارهون تبقى مصر بشموخها وجيشها العظيم.. عاشت مصر وعاش أهلها وعاش كل من فيها.. مصر اللى فيها الغلبان يعطف على الغلبان.
المعلق تغنى في حب مصر قائلًا: احكى عن ماذا واتحدث عن ماذا والله انى ارتجل الكلام.. ولكن من هي مصر.. مصر الحضارة والتاريخ.. مصر العلم.. مصر النور.. مصر حبيبتى.. تعلمنا منذ طفولتنا على أيادي المصريين، تدرب اللاعبون على أيادي المصريين.. كل شيء في بلدى ستجد عليه بصمة المصريين.. لماذا علمنا "زايد" حب المصريين.. أكيد الدم واحد والمصير واحد، سنعيش إلى الأبد معا.. نحبها وسنظل نحبها.. وسنبقى هكذا على العهد.. لن نتغير مع هذه الدولة العظيمة ومع هؤلاء الأشقاء الكبار.