خلال الساعات القادمة يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، برئاسة جمال علام، أول اجتماعاته ويناقش ملفات كثيرة، أبرزها تقرير البرتغالي كيروش المدير الفني للمنتخب بشأن بطولة أمم أفريقيا بالكاميرون وخطته المستقبلية لمواجهة السنغال في فاصلة تصفيات كاس العالم 2022 بقطر.
ومع التسريبات عن خطة كيروش يتردد كلام كثير عن رغبة الخواجة البرتغالي في إجراء تغييرات في الجهاز المعاون له، وتحديدا الإطاحة بضياء السيد المدرب العام، وعصام الحضري مدرب حراس المرمى، وعلى الرغم من أن الكلام يمكن أن تكون له حيثيات أو أسباب معلومة أو مجهولة بشأن ضياء السيد، فالأمر بالنسبة لعصام الحضري غريب جدا وغير مفهوم؛ لأن السد العالي نجح بامتياز في مهام عمله في أول ظهور واختبارات حقيقية لحراس الفراعنة، حيث شارك حراسه الثلاثة ببطولة أمم أفريقيا الشناوي وأبوجبل وصبحي، وجميعهم تألقوا وأجادوا، خاصة أبو جبل، الذي كان بديلا وشارك فجأة وظهر بشكل رائع، وكان جاهزا فنيا وبدنيا وذهنيا، وهذا يحسب لمدرب الحراس الذي جعله كل حراس مرماه في حالة تركيز وفورمة عالية لا تتكرر كثيرا.
الأهم في قصة مدرب حراس مرمى المنتخب أنه نجح في جعل الجميع على قلب رجل واحد، يشجعون ويدعمون الذي يشارك بدون نفسنة أو ضغينة وهو الأهم.
أخيرا.. لا يجوز المساس بالحضرى؛ لأنه مشروع مدرب، وكادر تدريبى متميز وجوده على دكة المنتخب يفرق كثيرا بما يمتلك من نجومية وكاريزما، والأهم خبرات كبيرة يجب أن تضعها الجبلاية عندما تناقش أي شيء مع الخواجة.