الإسماعيلى فيه حاجة غلط .. فريق كروى له تاريخ في المركز الأخير بالدورى، ولم يحقق أى فوز خلال 11 مباراة شارك فيها منذ انطلاق المسابقة واستمرار الأوضاع بهذا الشكل من الانهيار كارثى والهبوط ليس بعيدا.
كان الظن أن مشكلة الإسماعيلى في المجلس السابق برئاسة إبراهيم عثمان فى تفريطه في النجوم وتغيير المدربين وعدم تدعيم الصفوف، ومع مجىء يحيى الكومى الأمر زاد تعقيدا وسوءا، لأن الإدارة الحالية تعمل بشكل عشوائى، وليس هناك أى خطط واضحة، ولعل التعاقد موخرا مع حمد إبراهيم في القيادة الفنية بعد رحيل براون يوضح أن العمل عشوائى وليس هناك رؤية، فلا تدرى مجلس الكومى يريد إنقاذ الموقف الحالي وسقوطه في قاع الدورى، مع عقم تهديفى وفشل دفاعى أم بناء فريق جديد قوى أم اى هدف يريد .
الدراويش يحتاجون جهاز فنى قوى صاحب خبرات مع لاعبين خبرات ومواهب ومحترفين ويكون هدفهم المنافسة على حصد البطولات وهذا يجب ان يتفهمه يحيي الكومى ومجلسه ويكون مدرك ان الجماهير استقبلته بترحاب من اجل ذلك واستمرار الأوضاع بهذا الشكل سيقوده للرحيل بشكل مهين غير مأسوف عليه .
الاسماعيلى لا يجوز أن يدار من صفحات فيس بوك، كما قال على غيط نجم الدراويش الأسبق، والإسماعيلية غنية بأولادها النجوم القادرين على إنقاذه من أزماته مهما كانت صعوبتها .
الاسماعيلى ناد كبير وتاريخ طويل من النجاحات والإنجازات ومناجم اكتشاف المواهب الكروية.. عزيزي يحيى الكومى انتبه السفينة تغرق.