رمضان صبحي لاعب بيراميدز موهبة لا يختلف اثنان عليها ،ولكنه مازال يعيش توابع الرحيل عن الاهلي خلال مواجهات فريقه أمام أبناء القلعة الحمراء وتنجح ضغوط الجماهير في التأثير عليه بشكل واضح ويظهر أنه متوتر ومشدود وخارج التركيز.
مواجهة الأهلي وبيراميدز حسمها الاهلي بثلاثية و ومن قبلها كل المواجهات للفريقين تكون الانظار متجهة نحو الرباعي شريف اكرامي وعبد الله السعيد وأحمد فتحي ورمضان صبحي لانهم سبق لعبوا الاحمر ورحلوا بضجة كبيرة واختاروا المال نظرا للعروض المالية الضخمة ، فنشاهد الجمهور الاهلاوي متحفز ضدهم وهذا طبيعي لان الجمهور دائما يكون همه وانتمائه للنادى والكيان ، ويغضب من رحيل اي نجم ،وىظهر الرباعي بحالة توتر داخل الملعب يخرجه عن التركيز..وربما يكون الاكثر تاثرا هو رمضان صبحي الأصغر سنا والاكثر تعرضا للهجوم .. وهذا أمر يحتاج تعامل نفسي من مسئولو النادي السماوى ووضعه في الاعتبار للأهمية لان صبحي مازال امامه الكثير يقدمه وسيكون له دور مع المنتخب الوطني في الفترة المقبلة وفقا لمتابعة تصريحات وتحركات وخطط البرتغالي كيروش المدير الفني للفراعنة .
صبحي يظهر بشكل جيد في المباريات الأخرى خلاف الأهلي ربما الضغوط النفسية ولكن الاحتراف الأمر عادى ونشاهد كثيرين يتألقون امام أنديتهم السابقة وهذا يتطلب جلسات وتهيئة نفسية للابتعاد عن التوتر..وربما تكون تجربة التوأم حسام وابراهيم حسن كانت الاقرب والاصعب لأنهما انتقلا للزمالك ولكنهما في النهاية نجحا في عبور المرحلة رغم كل الضغوطات الجماهيرية وقتها .