منذ ما يقرب من 11 عام تم إسناد تغطية أخبار وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة لى بانفراد، ومنذ تلك الفترة، كان التعامل مع الهيئات النووية التابعة لوزارة الكهرباء، يحمل خصوصية كبيرة، لما تمثله من أهمية استراتيجية عظيمة.
الهيئات النووية التابعة لوزارة الكهرباء هى هيئة المواد النووية، وهيئة المحطات النووية، وهيئة الطاقة الذرية، علاوة على هيئة الرقابة النووية والإشعاعية التى أصبحت تتبع رئاسة مجلس الوزراء، هذه الهيئات تضم نخبة من الباحثين والعلماء المصريين، بعيدين عن الظهور الإعلامى، لحساسية هذه الهيئات، وظلت إنجازات هذه القطاعات لم يعلم عنها أحد سوى العاملين في المجال النووي، ولم يعرف بها المواطن المصري.
ومع إعلان القيادة السياسية عن الجمهورية الجديدة، كانت لهذه الهيئات النووية الأربعة نصيب من تطوير الفكر قبل أى شىء، خاصة مع تعيين قيادات لهذه الهيئات تدرك أهمية الإعلام، ودوره في توعية المواطن بما تقوم به بلاده في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية فى مختلف المجالات، لخدمة المجتمع، سواء في تعقيم المواد الطبية والغذائية، وغيرها من الأنشطة التي تخدم محاور استراتجية مصر 2030.
فعلى سبيل المثال وليس الحصر أصبح رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور عمرو الحاج هاتفه متاحا لجميع مندوبى وسائل الإعلام، بل ويسهل لهم عملهم لتقديم إنجازات الباحثين المصريين للمواطنين للاستفادة منها، ولأول مرة تستضيف هيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الدكتور سامى شعبان مندوبى وسائل الإعلام تمهيدا لوضع خطة إعلامية للهيئة، كما أصبحت اخبار المشروع النووي المصرى بالضبعة لتوليد الكهرباء تنشر بوسائل الإعلام على لسان رئيس الهيئة الدكتور أمجد الوكيل، الذى يحرص على التواصل المستمر مع وسائل الإعلام، والقضاء على مسمى "مصدر مسئول" بلا رجعة، بهدف نشر المعلومات الصحيحة والدقيقة عن المحطة التى تعتبر بمثابة حلم تحول إلى حقيقة.
الإعلام النووى هو مصطلح جديد يستهدف نشر الوعى بين المواطنين عن أهمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فى الجمهورية الجديدة، وأصبح يحظى باهتمام غير مسبوق من قيادات الهيئات النووية الأربعة، ستجعل المواطن على دراية أولا بأول بكل ما تقوم به مصر من إنجازات كبيرة فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية التى تخدم كافة القطاعات، سواء الزراعة أو الطب أو الهندسة أو الفيزياء أو الكهرباء لتؤكد اهتمام مصر بالاستخدام السلمى للطاقة النووية بالجمهورية الجديدة.