منتخب مصر دخل مرحلة الجد ويبدأ الاستعداد لمواجهتي السنغال في المرحلة الأخيرة للتأهل لكأس العالم 2022 بقطر، والآمال كبيرة في تعويض خسارة لقب أمم أفريقيا بالكاميرون والتي حصدها الفريق السنغالي بركلات الترجيح.
كيروش اختار مجموعة من اللاعبين سيعتمد عليهم، وضمت مفاجآت، أبرزها عودة أفشة وعمر جابر ودونجا، وكذلك تجاهل محمد شريف وأحمد حسن كوكا ومصطفى فتحي، وهي قرارات فنية للخواجة البرتغالي أكد للمقربين أنها رؤية فنية، وسيكون لكل لاعب دور في المباراتين .
المؤكد أن عودة أفشة للمنتخب تعد تعويضا عن غياب عبد الله السعيد الذي أعلن الاعتزال الدولي، وعمر جابر ليقود الجبهة اليمني، واستبعاد محمد شريف بسبب اقتناعه بمروان حمدى أكثر منه ويراه متكاملا ومميز في الكرات العالية واللعب بالرأس .
في كل الأحوال انتهت الانتقادات والآراء وأصبحنا في مرحلة الدعم والمساندة فقط لكل اللاعبين، وأغلبهم كان موجود في أمم أفريقيا بالكاميرون، نجحوا في تقديم عروض قوية أسعدت المصريين، وجاءت فرصة تعويض ضياع الكأس الأفريقي والتأهل لكأس العالم، والجيل الحالي يضم مواهب كثيرة تستطيع تحقيق البطولات والإنجازات الكرة المصرية، ومواجهتي السنغال ليستا سهلتين؛ لأن المنافس قوى ومنظم ويضم مجموعة كبيرة من النجوم المحترفين، ويقودهم لاعب عالمي وهو ساديو ماني، ونحن لا نقل عنهم قوة نجوم بقيادة محمد صلاح، تنقصنا فقط الثقة والجرأة الهجومية والتخلي عن الحذر أكثر من اللازم الذي ظهر في أغلب مباريات مصر تحت قيادة كيروش .