خلال الأيام القليلة الماضية التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الكاتبة والإعلامية سماح أبو بكر عزت، وهو اللقاء الذي يشير إلى دلالات كثيرة، توحي جميعها إلى بأهمية الكتابة للأطفال، وإيمان سيادته بأن الطفل هو المستقبل الحقيقي للوطن، والعمل على بناء الطفل في إطار دعوة الرئيس إلى بناء الإنسان، فهذا سيؤدي حتمًا إلى مستقبل أفضل.
تخصيص الرئيس السيسي وقتًا رغم مسئولياته الكثيرة داخليًا وخارجيًا محملًا بهموم كل فرد من أفراد الشعب المصري لمقابلة كاتبة متخصصة في أدب الطفل يدل على أهمية التنشئة الصحيحة للأطفال في جذبهم نحو القراءة وكيفية تقديم الموضوعات المناسبة التي تساعد على تنمية الوعي، وتحقيق الذات واكتساب الثقة بالنفس حتى يكون ذلك مشروعًا لبناء قيادات مستقبلية تعمل على بناء المجتمع ولا تهدمه.
تلك المقابلة التي وصفتها الكاتبة سماح أبو بكر عزت خلال حديثي معها عقب اللقاء بـ"التشريف"، معبرة عن مدى سعادتها بهذا اللقاء الثمين الذي سيسفر عن العديد من المبادرات التي تصب جميعها في صالح الأطفال، لتشجيعهم على القراءة واكتساب المعرفة، التي تكون الوسيلة الوحيدة لتقدم المجتمعات.
كما أن هذا اللقاء المهم يضع على عاتق الكاتبة سماح أبو بكر عزت بصفة خاصة والكتاب المتخصصين في أدب الطفل بصفة عامة مسئولية كبيرة حول الآليات التي سيتم من خلالها تقديم القصص والحكايات للنشء، حتى تحقق الهدف المرغوب في تنمية الوعي، كما أن عليهم نقل ما يحدث من إنجازات تتم على أرض الواقع من خلال حكايات مشوقة وليس مجرد نقل معلومات مجردة من الحبكة القصصية، وهو الأمر الذى تتبعه بالفعل الكاتبة سماح أبو بكر عزت خلال حكاياتها التي أصبحت توجد في كل بيت مصري وعدد كبير من المدارس، نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر: "قنال لا تعرف المحال" والتي تتناول قصة نجاح الإفراج عن سفينة "إيفر جيفين" بعد جنوحها في قناة السويس بجهود مصرية خالصة، وقصة "حياة وكريمة" التي تتناول مبادرة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في "حياة كريمة".
في النهاية لا يسعنا إلا أن نطمئن على مستقبل هذا الوطن ما دام قائده يؤمن بأن الجيل الجديد هو جذور هذا الوطن، في إطار العمل على تهيئة كل سبل الفهم والمعرفة والتعلم لجميع أطفال مصر، لتحقيق مستقبل مشرق في جميع الاتجاهات.. حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها.. تحيا مصر