الاستوديوهات التحليلية في مصر للمباريات مزدحمة بكثير من نجوم الكرة الذين اتجهوا للتحليل الفني البعض يخطف بافيهات والاخرين بتميز في القراءة للمشهد وفريق ثالث بعدالته ونجاحه في الخروج من عباءة انتماؤه الكروى المعروف .
ولا خلاف إن رضا عبد العال هو ملك الافيهات في التحليل وكلامه داومت يثير الجدل خاصة إنه يتحدث بتلقائية شديد وجراءة يحسد عليها ولذا يجد جمهور السوشيال ميديا مراقبا له يتابعه بدقة .
بينما المحللين الذين ينجحون في قراءة المباريات وتحليلها فنيا بشكل رائعة فإننا نجد كثيرين امثال محمد عمر وايمن يونس ووليد صلاح الدين وعبد الظاهر السقا وعمرو الدسوقي وعادل مصطفي ،يتحدثون بفهم ووعي لما يحدث في الملعب وتفنيد طريقة عمل المدربين وادوار اللاعبين والحلول في المشهد .
والمحللين اصحاب الشكل الثالث وهم اصحاب بصمة العدالة والرؤية الفنية السليمة بدون دبلوماسية بعيدا عن انتماىهما نجد مجموعة قليلة وابرزهم الثنائي سامي الشيشيني نجم الزمالك الاسبق،وعماد متعب هداف الاهلي السابق، الاول الشيشيني يتحدث بحيادية وجراءة ويفند اخطاء الزمالك وينتقد بقوة دون حسابات كما يتكلم عن الاهلي بدون احراج او مخاوف معاكسة، وهو نفس الامر لعماد متعب الذي لا يخشي احد عن انتقاد اداء الاهلي عند الإخفاق احيانا والاشادة بالزمالك في اوقات التالق، والثنائي يتكلم بعيدا عن حسابات الجماهير والسوشيال ميديا .