حظ جيد يلقاه إيهاب جلال، المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطني، مؤكد سيساعده فى تحقيق بداية وانطلاقة رائعة تثبت أقدامه من الفراعنة، وتمنحه طاقة إيجابية فى مستهل مشواره مع الفراعنة فى ظل سهولة قرعة تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت دايفوار، التى أوقعت المنتخب مع إثيوبيا وغينيا ومالاوى، وكلها فرق فى المتناول وذات تصنيف متأخر.
أتمنى ألا تكون مرحلة التصفيات تلك لتجارب لاعبين.. الصح أنها تكون تجارب خططية ورسم هوية للفراعنة من جديد، متمثلة فى
تحفيظ اللاعبين مهاهم وواجباتهم وتطبيقها فى تلك المباريات من أجل هضمها وسهولة تنفيذها فى المباريات الكبرى مستقبلا.
لا يجب أن تتوقف أجندة المنتخب عند المباريات الرسمية فى تصفيات أفريقيا، كونها أمام فرق ضعيفة وليست صالحة لتقييم الفراعنة مع إيهاب جلال، ومن هنا وجنبا إلى جنب مع هذه المواجهات مطلوب خوض الفراعنة فى كل توقف دولى قادم مواجهات ودية مع منتخبات من التصنيف الأول القوية، نقيس عليها ما يتم تطبيقه فى المباريات الأضعف، لأن الأخيرة لن تكون مقياسا أو معيارا لقيادة إيهاب جلال للمنتخب، ولا يجوز أن نفرح أو نغتر عند الفوز والذى يفترض أن يحدث بالعلامة الكاملة، وباسكور كبير أيضا، فهذا هو الوضع الطبيعى ولن يكون إنجازا إذا حدث.
مباريات تصفيات أفريقيا ذات مستوى ضعيف مع فرق من التصنيف الرابع هى فى ظاهرها رسمية، ولكن الواقع يقول إنها تجريبية ولعلها فرصة لتثبيت الأقدام والحصول على جرعة من الثقة بانتصارات كبيرة مع أداء جمالى يكون بمثابة خطوة أو ضربة بداية لمستقبل أفضل، ومرحلة بناء جديدة ومختلفة كيفا وجودة.