بجملة واحدة فقط أشعل نجمنا العالمى محمد صلاح وتيرة الأحداث مبكرا قبل 23 يوما من نهائي دورى أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، وخطف الأجواء من التهاب الكرة الأرضية جراء الموقعة المثيرة التي حسمها الملكى على حساب مانشستر سيتى، ليصبح الفرعون العنوان الجاهز للفاينال المرتقب من العالم أجمع، بعدما اهتمت كبريات صحف العالم بالتعليق على تصريح مو.
وقال محمد صلاح في تغريدة له علق خلالها عن فوز ريال مدريد على السيتى فى نصف النهائي :" " لدينا تصفية حساب" واحنا .."بنقوله :"وراك مين ما تكون ومعاك مين ما تقابل"، مع كل الدعم لفخرنا وفخر كل العرب فى الفوز بلقب تشامبيونز ليج ليسطر تاريخا جديدا فى مشواره الاحترافى ويقترب خطوة أخرى من صدارة أفضل لاعبى العالم، مهما كان المنافس - ريال مدريد - الذى بلا شك يملك شعبية كبيرة بين الجماهير المصرية ولكن أمام مواجهة ابننا سيشجعه وحده الجمبع ولا عزاء للملكى.
وهنا يتوجب الكف ممن يهاجمون محمد صلاح على تصريحاته، حيث اثار هؤلاء استغرابي الشخصي وزادوا وكالوا في رد فعل ما كان يصح من نوعية .. كنت صفيت حساباتك الأول من السنغال.. كنت استنيت لما تفوز الأول وبعدها نزل التغريدة، ومن هذا كثير !. لماذا يفعل هؤلاء ذلك ولماذا يترصد البعض بكل كلمة تخرج على لسان محمد صلاح.
ألم يرى هؤلاء ما فعله لاعبى ريال مدريد عقب الفوز على السيتى؟.. لقد ارتدوا قمصان تحمل الرقم 14 وكأنهم يحتفلون باللقب قبل المباراة النهائية ورفع عدد بطولاتهم، ولم يهاجمهم أحد أو بفول لهم استنوا اما تكسبوا عكس ما تم التعامل به مع محمد صلاح !.
ومؤكد أن محمد صلاح يملك العديد من الدوافع جعلته يخرج سريعا بالتويتة التى لفتت انتباه الجميع، وكأنه كان ينتظر ويأمل تأهل ريال مدريد، ليدخل فى ثأر وتحدى كروى جديد لتعويض اخفاقه فى نهائى 2018 الذى خرج فيه مصابا ولم تسعفه الظروف ليقدم كل إمكانياته بعد تدخل عنيف من سيرجيو راموس قائد ريال مدريد آنذاك قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان ، وحينها فاز الميرنيجى بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وهو ما يعنى أن الفرعون المصرى عاشق للتحديات وتليق به المواجهات الكبرى.
ومؤكد أكثر أن تصريح محمد صلاح أظهره وكأنه القائد الفعلى لليفربول ويثبته الشعبية والنجومية الكبيرة التى يملكها دونما باقى اقرانه ومدى الاهتمام الإعلامى به ما يفوق أضعاف أضعاف أى لاعب آخر فى ليفربول.. إذن فهو يقوم بدوره الجماعى لمصلحة فريقه، اذ ربما تساهم تلك التويتة فى رفع الضغوط عن زملائه فى الريدز وتدفعهم دفعا للتهيئة المبكرة للنهائي الحلم ووضع الفوز نصب أعينهم لتحقيق اللقب الثانى للجيل الحالى بعد التتويج بنسخة 2019 على حساب مواطنه توتنهام.
عندما يتحدث الملك ، فليصمت الجميع ويستمع ، فقد حان الوقت للانتقام الكروى وهذا حق مشروع فى أى منافسة رياضية ، فنحن جميعا نثق بك أيها الملك ولتفعلها وترفع علم مصر فى سماء فرنسا ونحييك وتزيدنا فخرا.