ساعات قليلة وتنطلق مباراة الأهلى ووفاق سطيف الجزائرى في ذهاب نصف نهائي دورى أبطال أفريقيا، وهى المواجهة التي يعقد عليها الجهاز الفني للنادى الأهلى بقيادة بيتسو موسيمانى، آمال كبيرة لمصالحة الجماهير وتحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمة الفريق في مباراة الإياب، وعدم تكرار سيناريو مباراتى الرجاء المغربى بعد الفوز الباهت في القاهرة بنتيجة 2-1، والتعادل في العودة 1-1 في مباراة كاد الأهلى أن يفقد السيطرة عليها والخروج بنتيجة ثقيلة بعد تلقى شباك الفريق هدف مبكر وسط حماس جماهيرى كبير.
مباراة الغد بين الأهلى ووفاق سطيف، تأتى بعد سلسلة نتائج سيئة للمارد الأحمر في الدورى، وهو ما أدى إلى الهجوم الجماهيرى على الجهاز الفني واللاعبين بعد خسارة الفريق لـ7 نقاط خلال 3 مباريات فقط، حيث تلقى الفريق هزيمة من المصرى قبل أن يتعادل مع كلا من طلائع الجيش وسيراميكا بصعوبة، وسط أداء باهت من اللاعبين وغياب تام لروح الفانلة الحمراء.
مواجهتى الأهلى ووفاق سطيف في نصف النهائي قد تفتح أبواب التاريخ أمام الجهاز الفني واللاعبين بالقلعة الحمراء، لمواصلة المشوار في البطولة الأفريقية المفضلة للمارد الأحمر، وحصد اللقب الثالث على التوالي في سابقة لم تحدث من قبل بدورى الأبطال، وحصد موسيمانى للقلب الثالث على التوالي له والرابع في تاريخه، بالإضافة إلى إنجازات اللاعبين ووصولهم لكأس العالم للأندية وتحقيق الحلم الأكبر للجماهير الحمراء في الفوز بالمونديال، ولما لا والأهلى عودنا على تحقيق المستحيل.
الفوز غدا على وفاق سطيف بنتيجة مريحة، قادر على عودة الثقة بين الجماهير وموسيمانى من جديد، وتعيد الثقة للاعبين في أنفسهم قبل المعمعة القادمة للفريق محليا وأفريقيا.