الأسرة المصرية .. جوهر الحكاية

لا توجد لحظة أهم من تلك اللحظات التي نعاصرها الآن، نحتاج فيها لمفهوم و جوهر الأسرة المصرية، فمع ضغوط الحياة و تغيرات الداخل والخارج، وكل تشابكات العالم، والتي جعلت ما يحدث في روسيا و أوكرانيا يؤثر علينا نحن هنا، وما يحدث في الإقليم والمنطقة، ينتج عنه تبعات تؤثر في كل واحد فينا، لذلك فإن الاحتياج الأكبر و الأضخم الآن لفكرة الأسرة المصرية و دعمها وتعزيز مفهوم القيم بداخلها، هو احتياج ضرورى للغاية، لأن الأسرة المصرية هي جوهر الحكاية بأكملها. منذ عدة أسابيع أطلقت الدولة المصرية استراتيجية وطنية داعمة للأسرة المصرية، وتعتمد على مسارات عدة من أهمها التعليم والصحة والتمكين للمرأة، وخلق تشريعات داعمة ومعززة للواقع الأسرى، وما طرأ فيه وعليه منذ عقود، و من هنا تكتسب تلك الاستراتيجية مفهوم قومى عظيم، يعتمد عليه كافة مشاريع ومسارات الدولة الأخرى، فلكما صلح حال الأسرة و مافيها، كلما صلح حال المجتمع وما يتم فيه، وكل ما نفعله الآن ومستقبليا مرهون نجاحه على نجاح الأسرة المصرية. يمثل مسار الاستراتيجية الوطنية للأسرة المصرية، مسارا مصريا خالصا يذهب للمشكلة ويبحث فيها عن حل، ثم تأتى الأسئلة كلها وراء بعضها، فهل التعليم هو أساس وعماد الأسرة، أم الصحة و ما فيها، و هل يمكن الاعتماد على المبادرات القومية الكبرى وحدها في صلاح حال الأسرة، أم نتجه لوسائل ومسارات أخرى يمكنها أن تقوم وتعزز حال الأفراد، و بالتالى حال الأسرة وحال المجتمع ككل، وكلها أسئلة يجاب عليها بتعريفات و إجراءات واقعية وعملية، تساهم في دعم حال المجتمع. ولو أن تلك الاستراتيجية نجحت بكل مافيها، لأمكنها أن تساهم في نجاح المجتمع وأهدافه ومشاريعه القومية، و كافة المسارات التي نبذل فيها جهدا عظيما حتى نسابق الزمن و الظروف لنصل لتلك الأهداف.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;