من أين الطريق ؟
من أين الطريق إلى النجمة الحادية عشرة ؟.. إنها هناك فى المغرب.
فلتفعلها يا أهلى وثأتى بها من هناك من بين أيدى من عاشمين فى خطف الأميرة السمراء من سيدها.
فتفعلها يا أهلى وتتجاوز كل عقبات ولطمات المؤامرة التى أحكيت فى أدغال القارة من حاميها (....) حتى ولو باللوائح الملعوب فى أساسها من أجل منح المنافس - الوداد المغربى - أفضلية على حسابك لإقصائاك عن أحلامك فى الاستمرار بالعالمية وتدويل اسمك خفاقا بين كل العالمين بتحقيق اللقب القارى الثالث على التوالى فى ظاهرة كونية كروية فريدة من نوعها.. لا يوقفك شيىء.
كل ما فى الأمر أن يكف الأهلى فى الحديث عن أزمة ملعب النهائى الأفريقى وهذا ليس إحباطا من الإتيان بالعدل.. فلتستمر إدارة الأهلى فى تصعيد الأمر ولكن دون شوشرة أو بيانات وليأخذ الأمر إطاره الرسمى لحين الوصول إلى نتيجة نهائية فى القضية يتم إعلانها.. هذا حتى لا يأخذ هذا -- الضجيج والتأجج الجماهيرى -- من تركيز الفريق، ومنح اللاعبين والجهاز الفنى فرصة الاستعداد للمباراة الموعودة فى هدوء منعا لتشتيتهم فى أشياء خارج الملعب تنال من همتهم التى نثق فيها كل الثقة.
الخلاصة ذكرها الأهلى فى بيانه (لدينا الاستعداد للعب فى أى ملعب) .. وفى هذا كفى..