طلب النادى الأهلى حكام أجانب لمباراته مع الزمالك فى القمة التى تجمعهما يوم 19 يونيو المقبل بالدورى، وهو طلب ليس غريب، لأن المعتاد هو الاستعانة بالأجانب فى القمة، والاستثناء خلال السنوات الأخيرة وتحديدا فى آخر مواجهات.
الطبيعى أن نتحدث عن دعم الحكام المصريين وضرورة الاعتماد عليهم، لكن الظروف الحالية والضغوط التى نراها على الحكام خاصة مواجهات الأهلى والزمالك، تجعل الأمر صعبا بل يكاد يكون مستحيلا والأفضل هو اختيار حكم أجنبى قوى للمواجهة التى سيكون لها تأثير كبير فى شكل صدارة الدورى.
لعبة الكراسى الموسيقية فى صدارة الدورى مشتعلة، وتقدم الزمالك على الأهلى الذى يتبقى له مباريات مؤجلة جعل هناك حالة سخونة وتوتر فى الناديين ومسئوليهم وأجهزتهم الفنية يترقبون ويرفضون أى تهاون أو تمرير وهناك جمهور للفريقين يرفض أى أخطاء تحكيمية ويعتبرونه فى إطار المجاملات أو التعمد وكلها أمور تجعلنا نشاهد الحكام يتصرفون بشكل خاطئ سواء فى القرارات أو التعامل مع تقنية الفيديو الفار، مما يزيد الاتهامات لهم، رغم القناعة التامة أن حكام مصر شرفاء ولا يوجد بينهم من يتعمد الخطأ والمجاملة.
التحكيم المصرى يواجه ضغوطا كبيرة شعرت بها من تصريحات عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام فى الفضائيات والقسم بالطلاق إنه لم يحرض أى حكم على قرارات محددة، تؤكد أن الضغوط كبيرة تخطت حدود التحمل، لذا فالأجنبى أفضل للخروج بالمباراة لبر الأمان.