المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية برئاسة اللواء بهاء زيدان لا هدف لها منذ تأسيسها إلا توفير الدواء للمصريين وتأمين أداء وتدفق الخدمات الصحية للمريض داخل مختلف المنشآت الصحية.
ولمن لا يعرفها فهي هيئة عامة اقتصادية ذات شخصية اعتبارية تتبع رئيس مجلس الوزراء، تم إنشاؤها طبقاً للقانون رقم 151 لسنة 2019 لتتولى إجراء عمليات الشراء للمستحضرات والمستلزمات الطبية البشرية لجميع الجهات والهيئات الحكومية.
فهيئة الشراء الموحد لا تهتم فقط بنسق تطوير الرعاية الصحية كأحد الركائز الرئيسية لرؤية مصر 2030، ولكن أيضا لتحقيق أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 "الصحة الجيدة والرفاهية" وبهذا تتسق الرؤى المحلية مع العالمية لتؤسس نظاما صحيا جديدا، وضع لبنته الرئيس عبد الفتاح السيسي ليضمن حياة صحية كريمة لكل المصريين مع تعميم تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل التي توفر لها الهيئة جميع دعائم تدفق واستمرارية تقديم الخدمات.
ولعبت هيئة الشراء الموحد دورا مهما على مدار الفترة الماضية في سد احتياجات وتوفير مختلف الأدوية والمستلزمات الطبية للقطاعات المقدمة للخدمة الطبية التابعة للقطاع الحكومي وكان آخرها توفير احتياجات البلاد من لقاحات كورونا، وليس هذا فقط بل تمكنت من تأمين المخزون الاستراتيجي لأدوية أكثر من 20 مبادرة صحية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فالهيئة مفاوض جيد بما تضمه من لجان فنية حيث استطاعت توفير العديد من المستحضرات الدوائية المهمة بأسعار مخفضة، لتسهم بذلك في توفير النقد للدولة وتقليل احتياجها للنقد الأجنبي وذهبت الهيئة لما هو أبعد من توفير الاحتياجات، وهو ذهابها إلى التفكير في توفيق التعاون مع المستثمرين وهو ما توجته خلال أكبر ملتقى طبي تحت مسمى المؤتمر الطبي الأفريقي الأول "Exon Africa Health ".
وهو ما سيتيح عقد مجموعة من اللقاءات والحوارات المتميزة، والتى تتعلق ببرامج التعليم المستمر للمهنيين الطبيين مع تسليط الضوء على الموضوعات الأكثر شيوعًا في المجال الطبي بالقارة الأفريقية وفرص الاستثمار ودعم القارة السمراء.
وتبقى هيئة الشراء الموحد الحارس الأمين علي دواء المصريين، لا ينقص ولا ينضب أبدا من مختلف المنشآت الطبية توفيرا للخدمات الطبية والعلاجية لتحقيق أهم مبادئ الحياة الصحية الكريمة للمصريين.