أفريقيا كلها ملعبه
لن يعبأ أو يخشى من مواجهة المنافس على أرضه ووسط جمهوره.. هى بالطبع مشكلة كبيرة واجهت الأهلى ومن شأنها تؤثر على أى فريق بالسلب بعد اعلان كاف استضافة المغرب بلد الطرف الثانى - الوداد - لنهائى دورى أبطال أفريقيا وتصدرت أزمة الملعب الحدث من منطلق زيادة حظوظ منافس على حساب آخر ومنحه أفضلية لصالحه وهو ما أقره جميع المتابعين ليس فى مصر فحسب وإنما على مستوى القارة كلها.
اليوم كل ده ولا شئ أمام الأهلى
أهلى مين اللى يخاف بلاعب المنافس على ملعبه ويعمل حساب لجماهيره مهما كانت درجة حماسها أو لهيب تشجيعها.
الأهلى أفريقيا كلها ملعبه
والقارة كلها بأدغالها تشهد على ذلك بإمارة البطولات العشر السابقة ومنها ما كان خارج الديار آخرها النسخة الماضية أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقى وللتفاؤل كانت فى المغرب أيضا وأيضا بنفس الملعب مركب محمد الخامس ولعلها تتكرر أيضا اليوم .
أى ملعب فى افريقيا طوع الأهلى ويرتعد متصدعا من زلزل أقدام أصحاب الرداء الأحمر المخيف للمدرجات التى تبدو أمامه خاوية على عروشها مهما كانت ممتلئة عن آخرها .. والنجيلة المبسوطة بكل خطوة أهلوية فى كل رقعة منها.. والشباك التى تهتز بكل أريحية وتحتضن الأهداف بكل حب وفخر كونه حضن البطل.
واليوم سينتصر الأهلى على الفساد وغياب الضمير من أجل لعبة المصالح المستشرية بأبشع صورها بين جنبات الاتحاد الأفريقى لكرة القدم..
فوز الأهلى باللقب القارى اليوم سيكون لطمة قوية لكل من سعى لتغليب الباطل على الحق و ارتدت سهامهم إلى نحورهم.
الأهلى قادر على التصدى للفساد وإزلال أصحابه وإثبات أن نقبهم طلع على شونه من الحقد والكراهية ضد البطل الحقيقى لأفريقيا وزعيمها فى سبيل تحقيق النجمة 11 وتحقيق إنجاز تاريخي.
كل الثقة فى لاعبى وجهاز الأهلى بقيادة بيتسو موسيماني.
بأيديكم كتابه تاريخ جديد لأنفسكم وناديكم .. مثلما فعلتموها وأصبحتم اول جيل يحقق برونزية كأس العالم مرتين متتاليتين, بأيديكم كذلك تكونوا أول جيل وأول فريق فى أفريقيا يحقق لقب دورى أبطال افريقيا ثلاث مرات متتالية.. أنتم اهلا لها فأفعلوها وفرحوا جماهيركم .