وسط حالة الترقب الكبيرة التي تسود الشارع الكروى انتظارا للإعلان عن مدرب المنتخب الوطنى، وترشح أكثر من أسم جديد بعدما تعثرت المفاوضات مع آخرين سبقوهم، يبقى أسم واحد مرشح أرى أنه الأقرب والمرجح بقوة ان يكون هو المدير الفني الجديد للفراعنة أنه البرتغالى روى فيتوريا.
فيتوريا يكفيه فخامة اللقب " صائد البطولات" وفى هذا يكفى أن يكون رصيدا يقويه ويزيد من أسهمه أمام منافسيه أيا من كانوا.
ما وصلنى من مصادر داخل اتحاد الكرة، أن فيتوريا يفصله فقط عن تدريب منتخب مصر، التوقيع الرسمي على العقود، بعدما تم الاتفاق بينه وبين حازم إمام عضو الجبلاية والمفوض بالتعاقد مع المدرب الجديد، على كافة التفاصيل الخاصة بالتعاقد.
فنيا يبقى فيتوريا من أكثر المدربين تناسبا مع طريقة المنتخب المصري، وأسلوبه التكتيكى قريبا من عقلية اللاعب المصرى، فهو يميل إلى التوزان ما بين الهجوم الجيد والحرض على التنظيم الدفاعى دون تغليب كفة على أخرى، وهو ما نأمله فيه كمشجعين لترى كرة مختلفة عن أسلوب كيروش وكوبر الدفاعى البحت.
شخصيا يعد فيتوريا رجل هادئ الطباع، لا ينشغل بالتصريحات الرنانة أو الخادعة، وصراحته دائما هي المسيطرة على تعاملاته سواء مع اللاعبين أو الإعلام، كما يملك ميزة شخصية وفنية في نفس الوقت وهى امتلاكه العين الخبيرة لاكتشاف المواهب وتطويرها بالشكل المناسب لإبراز نجوميتهم.