لاعبو الأهلى نجحوا على مدار الفترة الأخيرة في الوصول لأقصى حالات الغضب الجماهيرى بعد هبوط مستوى الفريق، وتقديم نتائج بعيدة عن كرة القدم الحمراء التي يعرفها الجميع، فعلى مدار تاريخ القلعة الحمراء لم نرى هذا المستوى، وكانت الهزيمة قادرة على تصحيح المسار، وأصبحت المباراة التالية مباراة مصالحة الجماهير، ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت الهزائم ونزيف النقاط متتالى أمر معتاد بين اللاعبين، وكأن شيئا لم يحدث، وتأتى المباراة التالية لتنتظر الجماهير أداء أفضل ومحاولة إصلاح ما تم إفساده ولكن المحصلة خسارة نقاط جديدة.
خسارة اللقب الأفريقي والاقتراب من خسارة الدورى للموسم الثانى على التوالي، بسبب تراجع مستوى الكثير من اللاعبين يحتاج إلى وقفة، الأهلى في أمس الحاجة إلى تحقيق الانتصارات التي تعيد ثقة الجماهير نحو تحقيق بطولات في الإمكان، وما أقربها، فالفريق على بعد 90 دقيقة فقط من تحقيق لقب جديد بعد تأهله إلى نهائي كأس مصر 2021، وهى البطولة التي تعيد البسمة للجماهير خاصة وإنها سوف تكون على حساب الغريم التقليدي الزمالك، في حالة الفوز.
الأهلى ينتظره مواجهات نارية في شهر يوليو، تبدأ من مواجهة فيوتشر يوم الثلاثاء، ثم بيراميدز يوم السبت الموافق 16 يوليو، ثم قمة الزمالك في نهائي كأس مصر 2021 يوم الخميس 21 يوليو، ثم يلتقى الجونة من جديد في لقاء الدور الثانى من الدورى يوم الأحد 24 يوليو، ثم يواجه مصر المقاصة يوم الأربعاء 27 يوليو، ثم المقاولون العرب يوم السبت 30 يوليو.
6 مواجهات في أقل من 20 يوما، تحتاج إلى معدن آخر من اللاعبين، تحتاج إلى إصرار على تحقيق الفوز، والإحلال والتجديد في الفريق وتدعيمه بلاعبين من الشباب، واستبعاد من يقصر في أداء مهامه مهما كان اسمه، ويكون الالتزام وسيلة الجميع للحفاظ على مكانة الفريق.