يبقى الأمل دائما موجود، وطاقة النور قائمة، بفضل سعي العلماء والمتخصصون في تحويل "الألم" لـ"أمل"، من خلال التوصل لعلاج وأدوية جديدة قادرة للتغلب على الأمراض، وإزاحة الألم من المرضى.
مرض "البهاق" من الأمراض التي يعاني منها البعض، وربما يمثل هذا المرض عبء نفسي على المرضى، يحاولون التخلص منه بشتى الطرق، لا سيما إذا ظهرت علاماته على الوجه واليدين.
وبما أنه لا شيء صعب على العلم، فقدت وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على العلاج الأول من نوعه لمرض البهاق والذى يسمى كريم " Opzelura" كعلاج موضعي للبهاق غير المفصلي لدى البالغين والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عاما وما فوق.
وجاءت هذه الخطوة الرائعة، لتبعث الأمل في نفوس مرضى البهاق، حيث يساهم هذا العلاج على مساعدة مرضى البهاق ويعيد البعض لحياتهم بشكل طبيعي.
لا شك، أن هناك ثورة علمية في العالم كله، لا سيما في مجال الطب والدواء، أصاب رذاذ منها بلادنا الحبيبة، التي تقدمت علميا بشكل ملحوظ، وبات التعامل مع المرض أمرًا في غاية السهولة.
أصبح المريض الآن غير ذي قبل، يجد سهولة في الحصول على العلاج، وإجراء الجراحات الدقيقة، وعودة الحياة بشكل طبيعي لكثير من المرضى الذين فقدوا الأمل يوما من الأيام.
أصبحنا نرى في مستشفياتنا إجراء عمليات دقيقة لعودة الإبصار للعيون، وعمليات تركيب الأطراف الصناعية، ليعود الشخص يتحرك بشكل طبيعي، بعدما فقد الأمل في التحرك من فراشه مرة أخرى، فضلا عن العمليات المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية والمخ والأعصاب والعظام، والتعامل الرائع مع جائحة كورونا.
نجاحات كبيرة نسمع عنها يوما تلو الأخر، في مستشفيات الصحة والتعليم العالي، ومرض تبدد، ومرضى عادوا لحياتهم بشكل جديد.
هذه النجاحات والأمل الجديد، يجعل من الأهمية بمكان أن نتوسع في مجال البحث العلمي، وندعم الموهوبين، وما أكثرهم في بلادنا.