يحتفل النجم كريم عبد العزيز غدا الأربعاء بعيد ميلاده الـ 46 عاماً، والذى أصبح واحداً من رموز السينما فى العصر الحديث، لقب بالعديد من الألقاب منها "أبو على"، الدنجوان، والفتى الذهبى، وغيرها من الألقاب التي تميز بها كريم في السنوات الماضية، نظراً لبراعته التمثيلية وكاريزمته التي لا مثيل لها في السنوات العشر الأخيرة .
صنع كريم عبد العزيز اسماً كبيراً في صناعة السينما وأصبح "فتى السينما التاريخية"، وتربع على عرشها وكتب اسمه بحروف من ذهب، لاسيما أنه أصبح في الوقت الحالي أحد رموز السينما، خاصة أنه يمتلك أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية بفيلميه "الفيل الأزرق 2" و"كيرة والجن"، مع الاحتفاظ بحق النجم أحمد عز الذى يشاركه ويتقاسم معه بطولة الفيلم الذى تخطت ايراداته الـ 105 ملايين جنيه وهو ما يجعل اسم كريم عبد العزيز يتحول إلى "سبيكة ذهب ".
كريم عبد العزيز ليس مجرد نجم سينمائي أو تليفزيوني، يحبه الجمهور أو ينتظر أفلامه أو أعماله الفنية، بل هو إنسان من الدرجة الأولى، ويهتم بكل تفاصيل أصدقائه وكل من حوله، ويحضرنى موقف معه شخصياً، عندما تحدثت معه فى الهاتف على إجراء حوار فني معه بخصوص فيلم الفيلم الأزرق 1، رد على الهاتف وعرفته بنفسى، ورحب بى ترحابا كبيرا، وأكد لي أنه يقرأ لى في جريدتنا الموقرة "انفراد"، وبالفعل أعطانى موعداً وذهبت له في منزله، وأجرينا الحوار لمدة ساعتين، وكان دائماً يتحدث عن زملائه السقا وهنيدى وحلمى وياسمين عبد العزيز ومنى زكى وغيرهم، بكل احترام ومحبة، وعندما سألته عن ممثل بعينه، قال لى: ربنا يوفقه، كل واحد حر في حياته، الجمهور هو اللى يوقفك على حيلك وهو اللى يقطم ضهرك.
الحقيقة إذ حاولنا فرز وتقييم نجوم السينما وفق الكفاءة والموضوعية والكاريزما، سنجد النجم كريم عبد العزيز أحد رموز السينما فى الوقت الحالى، ليس بأدائه التمثيلى الرصين والهادئ والواثق من نفسه، بل بخبراته الطويلة والتاريخ الفنى الذى تجاوز الـ 20 عاما، وأيضا بالاحترافية والنقلات النوعية التى حققها فى كل خطوة سواء سينمائية أو درامية .