الدورى في مراحله الأخيرة، الزمالك يقترب من حسم لقب الدورى يفصله فقط 3 نقاط يحتاجها ليتوج رسميا بطلا للمسابقة، وفي الهبوط سقط المقاصة إلى القسم الثاني ويتبقي فريقين من بين فرق الصراع علي الهروب من دوامة الهبوط.
الأجواء زادت إثارة ليس بسبب السوشيال ميديا الحديثة على العصر، ولكن هناك أيضا تواجد الجمهور في المدرجات رغم قلة العدد أعطى المباريات متعة وأجواء رائعة خاصة مع الالتزام الواضح من الحضور، فكانت النتائج إيجابية بشكل كبير فى صالح فرقهم، حيث ظهر تواجد الزملكاوية يدعمون ويحفزون فريقهم للفوز باللقب، والإسماعيلاوية يحتشدون لدعم فريقهم ونجحوا في العبور به بعيدا عن دائرة الهبوط واستعاد بريقه، وأيضا البورسعيدية التفوا حول الجهاز الفني الجديد للمصري بقيادة حسام حسن واستعاد توازنه، وفي الأهلي الجمهور الأحمر يساند ويشجع لاعبيه الصاعدين للوقوف على أقدامهم في بداية مشوارهم مع الأضواء.
الجمهور هو متعة الكرة، وكل المباريات التي يظهر فيها الجماهير تكون مثيرة وممتعة، وهو ما شجع رابطة الأندية برئاسة أحمد دياب على التنسيق المستمر مع اتحاد الكرة والجهات الأمنية لزيادة أعداد الجماهير في المباريات المتبقية بالدورى والاستعداد لزيادة الأعداد في الموسم الجديد، وكلما كان الالتزام في المدرجات سيكون الأقرب هو الموافقة الأمنية التي دائما هدفها الحفاظ على أرواح الجميع بالملاعب.
مطلوب من جميع الجماهير السرعة في اتخاذ الإجراءات لعمل بطاقة المشجع وفقا لضوابط تذكرتي والتي هدفها أيضا وضع الجماهير في الطريق الصحيح، حتى تعود من جديد الاستادات للسعة الكاملة مثل الماضي، نشاهد 100 ألف متفرج في استاد القاهرة وكل الاستادات.