على مدار الأيام الأخيرة وحتى قبل إعلان الأهلى عن رحيل المدرب البرتغالى ريكاردو سواريش، والتكهنات تزداد حول هوية المدير الفني الجديد للنادى الأهلى، ومحاولات عديدة لاختراق الحصار الذى فرضه مجلس الأهلى وتسريب اسم المدرب الجديد.
وحتى الآن تم إعلان اسم أكثر من 20 مدربا للنادى الأهلى، من قبل الصفحات الرياضية والسوشيال ميديا في مصر، منهم من عمل في مصر من قبل أمثال كيروش وفايلر وجروس، وحتى موسيمانى الذى رحل منذ فترة قليلة عن النادى الأهلى، وأسماء أخرى تم طرحها وإعلان اقتراب القلعة الحمراء من التعاقد معها، دون وجود مفاوضات فعليه أو حتى طرح لهذه الأسماء، ولكنها اجتهادات صحفيين ونقاد وجمهور في محاولة لفك الحصار الأهلاوى.
وما زال الأهلى في مرحلة البحث والتفاوض للوصول إلى مدرب قادر على تحمل هذه المرحلة الحرجة في تاريخ النادى، خاصة بعد خسارة اللقب الأفريقي الثالث في النهائي وخسارة لقب الدورى لموسمين متتاليين وخسارة لقب كأس مصر في فترة زمنية قصيرة، وهو أمر غير معتاد في النادى الأهلى، لذلك يتأنى مجلس الإدارة في اختيار المدرب الجديد.
ووضعت كل التكهنات والتوقعات الألماني ماركو روزهمدرب بوروسيا دورتموند السابق، في صدارة المدربين المحتملين للقلعة الحمراء، وهى المفاوضات التي بدأت في الدخول في مرحلة الجد بسفر حسام غالى إلى ألمانيا والاتفاق على بنود العقد مع المدرب الألماني، وهو ما تأمله الجماهير الأهلاوية في سرعة إنجاز هذا الملف الهام، ومعرفة الصفقات المنتظر الإعلان عنها لتدعيم صفوف الفريق، وتحقيق موسما تاريخيا للنادى الأهلى.
الألمانىماركو روزهمن المدربين الجيدين القادرة على تحقيق طموحات وأمال الجماهير الحمراء، ولكن كل هذا يتوقف على قدرة المدرب على الخروج من القارة العجوز والموافقة على خوض التجربة الإفريقية، وهى حاليا نقطة الخلاف الوحيدة، وكان أيضا نقطة خلاف أسرة فايلر مدرب الأهلى الأسبق، والتي منعته من الاستمرار فى القلعة الحمراء، رغم النتائج الجيدة أثناء تولية قيادة القلعة الحمراء.
الألمانىماركو روزهتتوافر فيه عدة مميزات، لعل أبرزها المرونة الكبيرة في تغيير أسلوب اللعب، وقدرته على صناعة النجوم وتطوير أداء اللاعبين وحصد الألقاب، بالإضافة إلى صغر سنه (45 عاما)، وهى مميزات جعلت إدارة الأهلى تتمسك بالتعاقد معه، فلننتظر الأيام القادمة لنرى ماذا سيحدث.