موسم الانتقالات الصيفية بدأ هادئا ولكنه يسيطر عليه غموض غريب، ولأول مرة منذ سنوات تجد أن الأندية الكبيرة لم تبرم إلا صفقات قليلة رغم الظروف التي تواجهها من رحيل أو إصابات نجوم بصفوفها.
الزمالك أعلن عن 3 صفقات فقط هي السنغالي إبراهيما نداى لاعب لوزيرن السويسري والمغربى زكريا الوردي لاعب الرجاء المغربي وأحمد أيمن منصور من بيراميدز وما زالت المفاوضات جارية لضم لاعبين آخرين ووفقًا لأمير مرتضي منصور المشرف على الكرة بنادى الزمالك ينتظر حسم 3 أو 4 صفقات جديدة ليكون الإجمالي 7صفقات ، بينما الأهلي حتي الآن لم يعلن عن أي صفقات جديدة في انتظار حسم ملف المدير الفني الجديد خلفًا للبرتغالي سواريز الذي رحل بعد انتهاء الموسم ويترقب الجميع صفقات قوية كما أعلن مسئولو الأحمر عن إبرامها.
الإسماعيلي يعيش نفس الظروف يبحث عن مدير فني بعد رحيل حمزة الجمل، ولا توجد أي مؤشرات لصفقات في ظل حالة ارتباك في الإدارة والتي أعلنت عدم بيع نجومها باهر المحمدي وعبد الرحمن مجدي.. في الوقت الذي يعيش جمهور المصري البورسعيدي في حالة ترقب لصفقات كبيرة كما وعد كامل أبو علي رئيس النادى الجديد، والذي كشف عن طموحات وأحلام كبيرة ستسعد البورسعيدية، ولعل رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن مؤشر الاستعانة بمدرب أجنبي كبير ويتردد أسماء عديدة أبرزها السويسري جروس مدرب الزمالك السابق، وفي كل الأحوال إدارة المصري ستتجه لصفقات خارجية.
الأمر لا يختلف كثيرًا في الاتحاد السكندري،حيث يبحث عن مدرب أجنبي أيضًا بعد اعتذار محمد عمر عن الاستمرار في القيادة الفنية، بينما الإدارة لم تبرم تعاقدات كبيرة وهدفها الاستقرار ولن تكرر تجربة ضم نجوم من الأهلي والزمالك لارتفاع أسعارها فضلاً عن عدم جدواه مثل حسام عاشور الذي أصيب ولم يستفد منه النادي رغم ارتفاع تكلفة ضمه.
وفى هدوء تتحرك الفرق الصاعدة حرس الحدود والداخلية أسوان دعم صفوفها بلاعبين يحققون طموحاتهم، ومازالت الايام ستكشف مصير الصفقات القوية المرتقبة فى الاهلى والزمالك والمصرى مع بيراميدز الذى ركز فى تجديد عقود لاعبيه.