الإنسان المشهور لابد ان يعلم انه اصبح قدوة للكثيرين في تصرفاته وسلوكياته وعليه ان يحسب كل خطوة من خطواته لانه سوف يتحمل وزر من ينقاد وراءه ويقلده سواء كان تصرفاته ايجابية وتفيد الناس ووطنه أم تصرفات سلبية تضر أو تهدد قيم المجتمع ومن الأشخاص الذين من الله عليهم بالشهرة وسعة الرزق و استثمروا ذلك أفضل استثمار لوجه الله هو اللاعب العالمي الخلوق محمد صلاح نجم المنتخب القومي وليفربول الإنجليزي الذي يثبت لنا يوما بعد يوم توفيقه وسداده في كل تصرفاته والتي كان آخرها ذهابه ومعه زميله احد لاعبي فريق ليفربول متقمصا شخصية بابا نويل الي منزل سيدة مسنة يقدمان لها هدية
وكلنا نعلم الدور الإنساني الكبير والعظيم للاعب محمد صلاح تجاه وطنه وأهل بلده حيث نذكر علي سبيل المثال لا الحصر تبرعه لصندوق تحيا مصر والاجهزة الطبية لعدد من المستشفيات ومنها القصر العيني ومستشفى أبو الريش ومساعدته لأهل بلده نجريج حيث إنشاء مؤسسة خيرية باسمه تمد يد المساعدة لكل محتاج وغيرها من الأعمال الخيرية المعلنة وغير المعلنة ناهيك عن التزامه في كافة تصرفاته وأقواله أمام العامة ولذا في تقدم دائما بفضل الله
فهل نجد من مشاهير مصر وخاصة لاعبي كرة القدم والفنانين الذين يحصلون علي رواتب وأجور بملايين الجنيهات وربنا يبارك لهم وايضا رجال الأعمال والقادرين ان يحذو حذو محمد صلاح ويكونوا بابا نويل المصري ويطرقون أبواب المحتاجين ومحدودي الدخل والأسر الفقيرة والمرضي يمدوا لهم يد المساعدة كلا في نطاق محيطه حتى يبارك الله لهم في صحتهم واولادهم وأعمالهم ويكون جزاء ذلك سندا لهم في ميزان حسناتهم وذلك في ظل الظروف الصعبة حاليا علي كافة الاسر المصرية وذلك بدلا من اكتناز هذه الاموال وإنفاقها فيما لا ينفع والتي سوف يتركونها خلفهم لورثتهم وسوف يحاسبهم الله علي هذه الأموال من أين اكتسبوها وأين أنفقوها