حالة من البهجة والرقي والجمال، حلت بمنطقة المريوطية بمحافظة الجيزة، بعدما طالتها يد التطوير، وباتت تبوح بالجمال والتحضر، حيث سحر المكان وروعته ليلا.
مصر التي تبني وتعمر في الصحراء، تبني حديثا، وتطور القديم، تبني وتشيد في شرق القاهرة، وتطور وتعمر في غرب الجيزة.
هنا منطقة المريوطية، حيث أكوام القمامة كانت متراصة، قبل عدة سنوات من الآن، تصاب أنفك بالأذى وأنت تعبر من هناك، لا سيما بعدما حول البعض مجرى "ترعة المريوطية"، "مقلبا" للقمامة.
الوضع الآن تغير تماما، فبدلا من "أكوام القمامة" أصبحت تشاهد "ممشى" ممتعا، وأماكن للجلوس على ضفاف المجرى المائي بشكل متحضر، وأماكن للترفيهة والبهجة، حيث ارتسمت البسمة على وجوه سكان المنطقة، الذين وجدوا فيها متنفسا لهم.
يد التطوير بدأت فى جزء من شارع الهرم حتى مدخل قرية شبرامنت، حيث تم إنشاء كورنيش الترعة بداية من تقاطع الترعة بشارع الأهرام حتى مدخل قرية شبرا منت، ثم بدأ تطوير الترعة بالقطاع الشمالى لشارع الأهرام اتجاه فيصل.
عمليات تطوير تتم الآن، تزامنا مع كتابة هذه السطور، باتجاه شارع الملك فيصل والطريق الدائرى، حيث تم تطوير المجرى المائى لترعة المريوطية بالقطاع الجنوبى لشارع الأهرام، والمنطقة التى تم تطويرها تحولت من مأوى للمخلفات والرتش إلى كورنيش وممشى حضاري.
هذه الجهود الرائعة، تستحق الإشادة، والحفاظ عليها، من قبل المواطنين، الذين تقع على عاقتهم مسئولية الحفاظ على هذا الجمال والتحضر والرقي.