الإسماعيلي يستعد للموسم الجديد بفكر مختلف عن كل السنوات الماضية، وعلى الرغم من عدم التعاقد مع مدير فني خلفا لحمزة الجمل، إلا أنه تعاقد مع صفقات كثيرة وصل عددها إلى ثماني لاعبين أغلبهم دوليون وأصحاب تاريخ.
الاختلاف في فكر الدراويش أن يحيي الكومي، رئيس النادى، قضى على السياسة القديمة للإسماعيلي بضم لاعبين مغمورين من أندية القسم الثاني والاعتماد عليهم ليكونوا نجوما ثم يبيعهم مثلما كان يحدث في الماضي، وأفرز لنا أحمد فتحي وسيد معوض وعمر جمال وبركات والنحاس وأحمد حسن، وغيرهم كثيرون.
هذا الموسم الكومي يراهن على نجوم أصحاب اسم وتاريخ، بينهم ثلاثي مثير للجدل وسيكون بمثابة الرهان ولعبة القمار على مواهب مشاغبة حققت نجاحات كبيرة في الماضي، لكنها رحلت عن أنديتها؛ بسبب الأزمات والمشاكل التي أبعدتهم عن النجاح في الملعب، حيث ضم باسم مرسي الهداف السوبر في الزمالك لسنوات قبل الرحيل لعدة أندية آخرها سيراميكا، والتونسي حمدي النقاز الظهير الأيمن الدولي، والذي تألق مع الزمالك وحقق إنجازات من قبل، ورحل بسبب الأزمات، وصالح جمعة الموهوب الذي رحل عن الأهلي بسبب أزماته ومشاكله الخاصة.
تعاقدات الدراويش تعد مغامرة، والرهان على استعادة هؤلاء النجوم لمستواهم المعروف، وضمان عدم عودتهم للمشاكل خارج الملعب، أمر ليس سهلا، ويحتاج مجهودا كبيرا من إدارة الدراويش، وحسني عبد ربه، مدير الكرة، كان لاعبا كبيرا ويعرف كيف يتعامل مع النجوم، لذا فهي مغامرة يصعب توقع نتيجتها.