هو الأسوأ والأحقر والأكثر انحطاطا بين غربان البين الفارين إلى العواصم المشبوهة المعادية للمصريين. هو المفضوح الذى لا يخجل من جرائمه وآثامه ويعلنها بل يفتخر بها، مثلما يفتخر شواذ هذا الزمان بما يفعلونه من أخطاء وخطايا.
ليس غريبا إذن، أن تكون الفيديوهات الأكثر انتشارا على يوتيوب حاليا عبارة عن مجموعة مختارة من الشتائم والبذاءات التى يعاقب عليها القانون لهذا الزنيم وهو يهاجم المصريين الجيش والشرطة وعموم المصريين الراغبين فى العمل من أجل بناء بلدهم وحمايته والمحافظة عليه من أخطار التدمير والتقسيم.
هو الذى فر حاملاً جنسيته المصرية، فصرح تصريحا يشبه الخوار «بلدى الأول قطر وأفضل من مصر وأفديها بدمى» وهو المتاجر بدينه وعرضه وشرفه ووطنه وأخلاقه لمن يدفع أكثر ولمن يوفر له حتى وجبة طعام.
هو الذى يفجر فى الخصومة ويسب مخالفيه بالأب والأم، حتى صار علامة على الشتائم وبوقا للسفالة. هو الذى يحرض الأشقياء وضعاف العقول والنفوس على جيش بلدهم، بل لا يخجل من جمع الأموال وإرسالها لمن يشترون الأسلحة والقنابل ليستهدفوا خير أجناد الأرض.
هو الذى يخرج فى رقصات «ستربتيز» مطولة بوجهه الأغواتى وسماته الخصيانية، ليشتم كل من يسعى لحماية هذا البلد الأمين بروحه وجهده بمنع انهيار الأمن الداخلى وضرب مخططات الإرهاب، ولا يتورع أن يصف عموم المصريين والعرب بالمرتدين لمجرد أنهم يسمعون أغنية «تسلم الأيادى» الشهيرة التى جاءت تحية تلقائية لاستجابة الجيش لمطالب المصريين الثائرين فى 30 يوينو.
هو الذى يستخدمه العلوج والبدو الرحل المتطاولون فى البنيان فى الدوحة ضد بلده وشعبه، فيرحب ويقبل ويطالب المزيد من الريالات مثله مثل يهوذا الخائن تماما، محكوما بعقد نقصه وأمراضه النفسية.
هو الذى يتخبط بين عواصم التطرف والعمالة ومدن الضرار بعد أن طرده مستخدموه مجبرين من الدوحة، ليهرب بعدها إلى الخرطوم وباكستان، نافثا سمومه ومعلنا مزيدا من التطرف حتى يرضى عنه أسياده.
هو الذى لا أود أن أذكر اسمه كثيرا فى ثنايا هذه الكلمات حتى لا يتلوث قلمى والصفحة التى أنشر فيها والفضاء الذى يتفاعل مع ما أكتبه.
هو الذى رفع يده وصوته ضد شركاء الوطن بالسب والقذف والأوصاف التى لا يمكن ذكرها التى تطفح عنصرية وجهلا وبذاءة ورقاعة واستخذاء وعمالة، فكيف لرجل يرجو لنفسه أن يكون داعية إسلامية يصف المختلفين معه سياسيا بأنهم «أنجاس ورقاصين ومطبلاتية»؟ وكيف لرجل يسعى للتأسى بالرسول الكريم، إمام الدعاة الذى كان خلقه القرآن أن يقارن بين التعايش مع الأقباط إخوتنا فى الوطن وبين التعايش مع الكلاب والقطط فى الشوارع؟ بل ويتوعد فى بذاءة منقطعة النظير قائلاً: «الكلب اللى بيقل أدبه بياخد على دماغه».
هو الذى يتنقل مثل عسكرى المراسلة بين الدوحة والخرطوم ينقل الرسائل والأموال بين خلايا التطرف، يعمل جهارا نهارا ضد بلده مثل أى خائن يستمرئ الخيانة ويعطيها غطاءً دينيا والدين منه براء.
هو أحد أسوأ النماذج التى ترفع شعار الإسلام، عن جهل وضيق أفق لتضر بالدين الحنيف، فكيف لشخص يرجو أن يؤلف القلوب بالحكمة والموعظة الحسنة كما دعا الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن يتهم مخالفيه بأنهم كفار وكارهون للإسلام وللدين؟
هو من هو، العتل الزنيم، المشاء بنميم، الخائن المعتدى الأثيم الذى لا يتغير إلا اسمه وشكله من عصر إلى عصر ومن مكان إلى مكان، ويبقى جوهره كما هو دالاً عليه ليلعنه اللاعنون!!