لقد كانت احتفالات تخرج دفعات جديدة من طلاب كلية الشرطة والكليات العسكرية الذين شهدهم الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع وظهور اسود الشرطة وصقور الجيش بهذه القوة الجسمانية والقدرات التدريبية والمهارية ودقة إصابة الأهداف وعروض ميدان الجبال ومهارات النزول السريع والروح والعزيمة في ادائهم وإظهار حبهم وولائهم لوطنهم والاستبسال في الدفاع عنه هو بمثابة رسائل هامة وقوية جدا منها رسالة اطمئنان للشعب المصري بأن اسود الشرطة قادرون على حمايته وحفظ ممتلكاته وتوفير الأمن والأمان له وحفظ الجبهة الداخلية من الخارجين عن القانون.
ايضا رسالة إلى الخونة والمتآمرين واعداء الوطن في الخارج بأن مصر لديها رجال صناديد هم صقور الجيش حاملين امانة الدفاع عن كل شبر في أرض مصر والتضحية بكل غالي ونفيس في سبيل حماية الحدود من كل دخيل وارهابي متسلل يريد أن ينال من استقرار مصر وأمنها وأن حدود مصر سوف تكون مقبرة لكل غازي او مغتصب ارض ومثوى جهنم لجماعات الإرهاب الشيطانية.
ومن أهم الفقرات في هذه الاحتفالات هو عزف نشيد الشهيد حتي لا ننسي فضل كل شهيد من أبنائنا من الشرطة والجيش الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم خلال الزود عن أهل مصر وأرضها ضد المجرمين والارهاب الاسود وتوفير الأمان لكل انسان يعيش على أرض المحروسة وكانت لفتة جميلة من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته التي وجه التحية للشهداء واسرهم مؤكدا أن مصر لن تنسى او تنكر فضل ابنائها الاوفياء من الشهداء الذين هم في الفردوس الاعلى الان وأن الدولة تحيط أسرهم وعائلاتهم بكل رعاية واهتمام