من المؤكد أن ملف التصنيع الوطنى على موعد مع قفزة نوعية فى غاية الأهمية، تتناسب مع فلسفة الجمهورية الجديدة بكل مرونتها وتطورها الكبير، وذلك عبر شركة "ابدأ"، وهى الشركة الوطنية الأكثر تفاعلا مع ذلك الملف خلال الفترة الحالية، ففيها كل الحلول المنطقية والسريعة، و فيها جوهر الطلب الذى تريده الجمهورية الجديدة، التى تعتمد على محاربة الزمن، والقضاء على الخطوات التقليدية، و التى تريد الوصول للنتيجة عبر أقصر الطرق، و أكثرها جلبا للعائد القومى، وفى كل تلك التصورات، يأتى الحل عبر شباب شركة " ابدأ"، وهى الشركة الوطنية، الشريكة فى تفاهمات المرحلة، وعبر عشرات الشركات الناشئة، ستكون " ابدأ" بمثابة " محمد صلاح" الصناعة، و الذى يمكنها أن تحقق السعادة لملايين المصريين.
والمبادرة الوطنية " ابدأ"، والتى تحولت لشركة وطنية جاذبة، تتمتع بالمرونة، قائمة على الشباب بكل حيويتهم وتطورهم، تقول للجميع، عليكم بالعمل والبدء فى العمل، والدولة معكم، وتلك الدولة تسخر كل امكانياتها فى سبيل تحقيق العائد المطلوب، والذى يخدم القضايا الوطنية، وبالتالى فعلى الجميع استغلال تلك الوسيلة لدعم الصناعات الوطنية، ولا سبب يدعو أي شخص للتأخر عن المشاركة، فملف التصنيع تحديدا، ملف يمكن أن يكون له ألف أب و أب، و يستوعب الجميع، بدون استثناءات، لذلك ففلسفة الحل فى " ابدأ" هى أن الجميع مطالب بالمشاركة، بل وجلب الجميع الآخرين، البعيدون عن صندوق الدولة، لدمجهم فى الاطار العام للدولة.
و لغة الأرقام تؤكد أننا أمام هدف قومى عظيم، يقفز على كل الموروث، لتحقيق الهدف المطلوب، و جوهر العمل فى مبادرة " إبدأ" هو التحرك يوميا ولحظيا، حتى نصل لتحقيق " التارجت" الوطنى المطلوب، والذى يساعد الاقتصاد القومى، ويدعم تلك المرحلة بكل اشكالياتها وتقلباتها.