السيد فلاح يكتب: حسام حسن يجنى ثمار تصرفاته الـ"غير أخلاقية".. واحتجاجات بورسعيد "مرفوضة"

لم يتوقع حسام حسن، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري، وعميد لاعبى العالم، وأسطورة القدم المصرية، أن يقبع خلف أسوار سجن مزرعة طرة، فى يوم من الأيام، بعد الغرور الذى أصابه، رغم تصرفاته الغير أخلاقية والصبيانية، واعتقد أن تعديه على مصور صحفى، سوف يمر مرور الكرام، خاصة وأن كل تصرفاته السابقة لم يحاسب عليها.

وظهر حسام حسن فى مداخلات هاتفية مع عدد من البرامج التلفزيونية، يؤكد أنه لم يخطئ، أو يرتكب جرم، فى قيامه بالتعدى على المصور وإصابته بعدة سحجات وكدمات بالجسم والوجه وتعمد إيذائه وتحطيم الكاميرا الخاصة بجهة عمله، وسرقة الميموري الخاص بها، دون أى سبب على مرأى ومسمع من الجميع عبر شاشة التلفاز على الهواء مباشرًا، والغريب أن حسام أكد أن لو تكرر وتعرض لمضايقات أخرى من أى شخص سوف يرتكب معه نفس الأسلوب، كانها دولة بلطجة لا يحكمها قانون يسرى على الجميع، بما فيهم رؤساء جمهورية سابقين.

أوكد أن ما قام به حسام حسن، فعل غير أخلاقي ومرفوض شكلاً وموضوعًا ومخالف للتقاليد والأعراف الرياضية، والعقوبة التى صدرت من قبل مسئولى اتحاد الكرة المصرى بإيقافه 3 مباريات وغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، لا تناسب حجم الخطأ التاريخى الذى أرتكبه فى الوقت اللى مفروض يكون فيه قدوة حسن، وليس، مدرب متهور.

الصدمه الكبرى كانت عندما تلفظ حسام حسن، بلفظ خارج خلال إتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية إيمان عز الدين، المذاع عبر فضائية "المحور"، الإثنين، الماضى، وهو ما أصاب المذيعة بالصدمة، وجعلها لاتستطيع النطق، بعد سماعها اللفظ.

قرار المستشار محمد العوضي رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية والمستشار إسلام حمزة المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، بإحالة حسام حسن، المدير الفني للمصري، وحسن مصطفى المدرب المساعد بالجهاز الفنى، ووليد بدر إدارى الفريق، لمحكمة جنح الإسماعيلية، وتحديد جلسة السبت لمحكمتم بتهمة الاعتداء على أمين الشرطة رضا عبدالمجيد أبوزيد، مصور العلاقات العامة والإعلام بمديرية أمن الإسماعيلية، عقب انتهاء مباراة المصرى وغزل المحلة مساء الجمعة الماضى والتى أقيمت على استاد الإسماعيلية، قرار سليم حتى يكونوا مثلاً لغيرهم ولايجرؤ أحد على فعل ما قام به المدير الفنى للمصري البورسعيدي مرة أخرى فى الملاعب الرياضية.

أوكد أن حسام حسن "مش فوق القانون" ولاغيره ولابد من تطبيق القانون، ولابد من احترام القضاء والقانون فى تطبيقه على المدير الفنى للمصري، وحبس حسام حسن سيكون عبرة لنجوم كبار فى الفترة المقبلة لو تجاوز أحدهم القانون، وتصميم أمين الشرطة على اتخاذ القانون مجراه هو حق أصيل له وأعاد له كرامته وهو أخذ الحق بالقانون وليس البلطجة، بعدما قال لا أستطيع الذهاب لمنزلى قبل أن أخذ حقى وأرد اعتبارى.

قيام جماهير بورسعيد بتنظيم احتجاجات ضد حبس حسام حسن ومساعديه "مرفوض" وهذا الأمر ضد حسام وليس بورسعيد ويجب عدم تضخيم الأمر فهذا حق أصيل لبلد تقوم على القانون وقيام التظاهرات ببورسعيد تصرف غير مقبول.