ملحمة مكتملة الأركان تلك التى نسجها ونفذها رجال الشركة القابضة للمطارات برئاسة المهندس محمد سعيد محروس وشركاتها التابعة سواء إن كانت الإبنة الكبرى شركة ميناء القاهرة الجوى وقائد كتيبة المقاتلين بها المحاسب مجدىً إسحاق رئيس مجلس الإدارة ومن خلفه قطاعاته المختلفة أو إن شئت بحق فقل قادة أسلحتة فهاهم رجال قطاع العمليات يواصلون الليل بالنهار لتنظيم حركة الإقلاع والهبوط للطائرات التىً تقل ضيوف COP27 المنعقد من شرم الشيخ بالتوازى مع إزدياد حركة السفر في هذا التوقيت مِن العام ، ثم يجيء قطاع العلاقات العامة وشبابة والذين كانوا أشبه بربيوتات يتحركون دون كلل أوملل لخدمة ضيوف المؤتمر سواء كانوا رفيعى المستوى أو خبراء أوحتى تمثيل أعضاء ومشاركين ، وإذا تحدثنا عن الخدمة المميزة فتحية واجبة إلى مندوبيها وسائقيها بالمهبط والذين كان دورهم أصطحاب الضيوف فور خروجهم من الطائرات وإنهاء إجراءاتهم وتوصيلهم إلى الصالونات المختلفة وإبتسامة فخر وإعزاز على وجوههم لمشاركتهم فى هذا الحدث الجلل الذى يتحدث عنه العالم أجمع ،
أما الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى والذين تعودنا منهم العمل فى صمت وإنكار الذات تلك العقيدة التى تربوا عليها داخل أروقة وزارة الداخلية
فعقيدتهم العطاء لمصر دون الإنتظار لأى شكر لكن حقا هم بالفعل أبطال ما يحدث من وجود شباب مناديب فى عمر الزهور كلهم حماس وحيوية وحزم وبجوارهم شرطيات شابات لايفرق معهم العمل ليلا أونهارا لكن هذا الواجب الذى أقسموا عليه حماية مصر وأمنها ،إدارة تامين الركاب وإدارة الجوازات ومرور المطار بحق ننتظر أن يتم تكريم هؤلاء الأبطال وقياداتهم والذين كانت بصماتهم واضحة فى خطة تأمين وتسهيل وسيولة سفر ووصول ضيوف مؤتمر المناخ بمطار القاهرة ،
على مسافة ليست بعيدة كان هناك أصحاب الطواقم الرسمية على رأى أصدقائنا السوريين وهم المنسقين الشباب والخبرة بمبانى المطارات المختلفة ورؤساء مبانى 1,2,3,وصالة 4،
الإبن الثانى في عائلة القابضة للمطارات
وهى المصرية للمطارات وجنرالها المحترم لواء أحمد منصور وحالة التناغم التى شهدتها المطارات المختلفة وفى القلب منها مطار شرم الشيخ وما شهده من إنجازات وتطوير كبير كان مثار إنبهار من قبل ضيوف المؤتمر ،
الجار الأقرب للمصرية للمطارات وهى شركة الملاحة الجوية برئاسة الكابتن إهاب محى الدين والذين أداروا معركة جوية مع الوقت والمجال الجوى المصرى عزفوا فيه سيمفونية لم يجد أمامها ضيوف المؤتمر سوا الإنصات الإشادة بما يقومون به فتحية لرجال المراقبة الجوية وقيادات الشركة ،
أخيرا وليس بآخر لنا حديث قريب عن ملحمة مصر للطيران فى الCOP27