من المؤكد أن فترة رئاسة اللواء أركان حرب مختار عبداللطيف، للهيئة العربية للتصنيع، ستمثل قفزة نوعية فى غاية الأهمية فى مستقبل الهيئة، وسيكون مردودها الإيجابى على شركات ومصانع الهيئة وكذلك الاقتصاد القومى أيضا مؤثرا للغاية، وأبلغ ما يمكن الاستدلال منه على ذلك التصور، هو أن عمال الهيئة العربية للتصنيع يتذكرون دائما كلا من الفريق إبراهيم العرابى، والفريق مجدى حتاتة، بأنهما من الرواد الذين حققوا نتائج عظيمة داخل الهيئة، فإن اللواء مختار عبداللطيف، وفى أقل من عام استطاع أن يحقق نفس الأثر فى نفوس كل العاملين بمصانع الهيئة العربية للتصنيع.
ورغم قلة البيانات الإعلامية الرسمية الصادرة عن الهيئة فى الستة شهور الأخيرة، منذ تولى اللواء مختار عبداللطيف المسؤولية، فـإن حجم العمل فى تلك المدة يعتبر غير مسبوق، ولأول مرة تبدأ مصانع وشركات الهيئة فى العمل بالطاقة القصوى فى العديد من المنتجات، والمهام الجديدة، التى عقدها رئيس الهيئة، وربما تمثل الستة شهور المقبلة فى الهيئة، نقلة نوعية أخرى فى تطوير الجهاز الإدارى، وتطوير قيادات المصانع والشركات، بما يفيد الاقتصاد القومى، ويعود بالنفع على العاملين داخل الهيئة، بالإضافة للنقطة الجوهرية الأخرى فى غاية الأهمية، وهى الاهتمام بالعاملين فى شركات الهيئة، ومساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم، وبالتالى سيكون لذلك مردود عظيم على الإنتاج داخل مصانع وشركات العربية للتصنيع، ويتضح ذلك فى الصفحات الرسمية للهيئة على السوشيال ميديا.
فى الزيارة الأخيرة لمعرض العربية للتصنيع، قام اللواء مختار عبداللطيف على مدار أيام الانعقاد باستقبال الضيوف بنفسه، حيث كان يشرح كل ما يتعلق بالهيئة العربية للتصنيع بشكلها الجديد، داعيا جميع الشركات العالمية والتى ترغب فى الاستثمار فى مصر، بالتعاون مع مصانع وشركات الهيئة، بما لها من صفة دولية وعربية، يمكن البناء عليها فى العديد من الشراكات وبرتوكولات التعاون، بالإضافة إلى أن تلك الشراكات مع الدول الكبير والشركات العالمية، يجب أن تعود فى النهاية للصالح العام، وفى صالح الاقتصاد القومى، مما يعود على العاملين فى الهيئة بالخير أيضا.
ولذلك فإن الفترة التى يتولى فيها اللواء مختار عبداللطيف، مقاليد الأمور داخل الهيئة العربية للتصنيع، ستمثل قفزة نوعية عظيمة، يجب الاهتمام بها وتدعيمها، وفى ذلك الإطار أتمنى من الهيئة زيادة التعاون مع وسائل الإعلام بشكل أكبر، باعتبارها وسائل تدعم العمل الإيجابى، وتساعد فى تقديم الصورة الحقيقية، للمنتج الحقيقى، الذى ينتظره المواطنون.