على مدار 3 أيام لزيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، ووفد وزارى مرافق له للعاصمة القطرية الدوحة لا تجد وصفا لكمية الحماس من قبل الحكومة القطرية ورجال الأعمال للعودة إلى السوق المصرى، فى ظل ما يشهده الاقتصاد المصرى من نمو وتعافٍ فى ظل أزمة عالمية يعانى منها الاقتصاد العالمى، وفى ضوء جهود مصر نحو مواجهة تداعيات الأزمة العالمية من خلال بحث فرص لمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
زيارة كان لى شرف تغطيتها إعلاميا كمسئولة لملف مجلس الوزراء بمؤسستى "انفراد" اجتماعات متتالية بمسئولين ورجال أعمال، بدأت بلقاء أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، الذى كان حريصا على تأكيد العلاقات الوطيدة التى تربط بين مصر وقطر، وأنهما أشقاء، وحرصه على مزيد من التعاون والاستثمارات المشتركة بين البلدين، وضخ المزيد من الاستثمارات الفترة المقبلة.
زيارة شهدت توقيع اتفاقية مهمة لإزالة الازدواج الضريبى بين البلدين، تأكيدا على إتاحة الفرصة لمزيد من التعاون والاستثمارات المشتركة بين البلدين، أعقبها جلسة مباحثات موسعة واتفاق على عقد منتدى أعمال مشترك قريبا لتعزيز هذا التعاون.
ثم جاء اللقاء الذى اتسم بالحماس والاشتياق للعودة إلى السوق المصرى بمزيد من الاستثمارات وهو لقاء الوفد الحكومى برئاسة رئيس الوزراء برابطة رجال الأعمال القطريين، واتسم أيضا بغزارة الأفكار من القطريين لمزيد من المشروعات الاستثمارية فى مصر بمجالات متعددة.. أحد رجال الأعمال أكد خلال اللقاء أن أكثر ما يسعده حاليا هو عودة الاستثمار فى مصر، لأن مصر بلد لديها الكثير والكثير من الإمكانيات، وآخر أكد أنه بالرغم من امتلاك شركته استثمارات لمجموعة من الفنادق الكبرى فى مصر إلا أن السوق المصرى سوق جاذب، وهو ما دفعه للتفكير فى نوعية الفنادق الـ3 نجوم فى مصر، مشيداً بإجراءات مصر التى اتخذتها مؤخرا لتسهيل وتذليل العقبات أمام المستثمرين.
زيارة رغم قصر مدتها إلا أن توقيتها المهم جاء للتأكيد على ما اتفقت عليه البلدان أن العلاقات الوطيدة والتاريخية هى الأبقي.