إنه مارس.. وداعًا أيها الشجن

مات حسين الحلاج، وأحرقت جثته بمنتهى القسوة فى مارس، رغم أن الأفلاك تقول أنه شهر الحالمين والمتسامحين والمانحين، لكننا نحب الرجل الذى علمنا أن "الناس موتى وأهل الحب أحياء"، ونحب مارس أيضًا لأنه يأتى بلمسة شاعرية من يوم المرأة وعيد الأم وبقية المناسبات الهامة، مع الأخذ في الاعتبار أنه بداية الدفء ونهاية تجمد الأطراف وشجن القلوب حيث لا يأسف أحد على فبراير الذى لم يكن محبوبًا حتى لو تنازل عن يومين، ويظل مارس في الوجدان سفيرًا للأمل لأنه يلخص قصة الحياة والموجودات: شيء يموت وآخر يولد، شتاء يرحل بشجونه وبوادر ربيع تتفتح فيه الأزهار وتزدهر عنده قصص العشق المؤجلة، أعرف كثيرون يتمنون أن يظل العام كله مارس حتى لو انتهى بهم الأمر مثل الحلاج..



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;