بداية نثمن دور مبادرة “كتف في كتف” التى تستهدف تخفيف الأعباء عن الفئات الأولى بالرعاية، وكذلك للحد من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية جراء ما يحدث في العالم من اضطرابات سياسيةواقتصادية.
وفى اعتقادى، أن نجاح مبادرة كتف فى كتف استثمار ناجح لجهود المجتمع المدني، وتكاتف حقيقى لمؤسسات المجتمع المدني، وإعادة توظيف محترم لدوره، وترسيخ رائع لفعالية المجتمع المدني كشريك أساسي في التنميةالمستدامة التى تنشدها الدولة المصرية منذ 2014.
وعظمة مبادرة “كتف في كتف” أنها تعد الأكبر من نوعها فى الجمهورية، خاصة أنها حرصت على الانتشار فى كافة المحافظات، وكذلك الاعتماد على قواعد بيانات موحدة ضمنت وصول الدعم لمستحقيه بالفعل، ومنع ازدواجية المنفعة، وذلك بتوزيع المساعدات بشكل عادل وفقا لمعايير واضحة ومعلومات دقيقة.
لهذا جاءت النتائج أكثر من رائعة بتوفير أكثر من 4 ملايين صندوق من المواد الغذائية قبل شهر رمضان المبارك، والحديث عن إنشاء مطابخ على مستوى المحافظات لتوفير وجبات ساخنة لكل الفئات الأولى بالرعاية.
والمقدر أيضآ، الحس الوطنى والخيرى لدى الشباب، وهذا تجسد فى الاعتماد على نحو 50 ألف متطوع، لاستهداف مساعدة نحو 25 مليون مواطن مصري بربوع المحروسة، مما يعكس حرص المصريين على فعل الخير وتماسك المجتمع المدنى والتحالف الوطنى فى مواجهة التحديات والصعاب.. واللهم احفظ مصرنا الغالية