يحتفل العالم يوم الثلاثاء القادم 21 مارس، باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، الذي تم تحديده في الثلاثاء الثالث من مش هر مارس سنويا للاحتفاء به، وهو اليوم الذي يركز على إنجازات العمل الاجتماعي وإبراز الخدمات الاجتماعية لمستقبل الأفراد والجماعات والمجتمعات وأيضا تقويم العمل الاجتماعي مع الأخصائيين الاجتماعيين في جميع أنحاء العالم للاحتفال وتعزيز مساهمات المهنة للأفراد والمجتمعات.
الخدمة الاجتماعية مهنة عظيمة وإنسانية وسلوكية من الدرجة الأولى، ولا أبالغ في ذلك إطلاقا وهذا عن تجربة شخصية حقيقية، خلال دراستى بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة واستكمال الدراسات العليا بنفس مسمى الكلية في جامعة حلوان، تغيرت قناعتي ونظرتي للأشياء بشكل كبير وبشكل إنساني بحت، عرفت عن قرب مشاكل الأفراد والمجتمعات وتعلمت الوسائل العلمية والمختلفة للعمل على حل هذه المشكلات والعقبات من خلال البحث والتخطيط العلمي، خاصة أن الخدمة الاجتماعية متداخلة مع مجالات وقطاعات عدة منها المدرسي والطبي والصناعي والإحصائي وغيرها من المجالات.
في هذا اليوم المميز، أتوجه بالشكر والامتنان والتقدير لكل أخصائي اجتماعي اختصه الله ليرسم البهجة على الناس وحل مشاكلهم، لكم كل التحية والتقدير فيما تقومون به من عمل جماعي منظم يساعد في بناء المجتمعات وما تقدموه من أعمال تحمل رسالة سامية في العمل الجماعي، فالخدمة الاجتماعية هي عطاء إنساني وإجتماعي مُستمر يعتمد على روح التعاون بين الجميع.
وفي يوم أعتبره بأنه يوم رد الجميل ، أتوجه بالتحية لأساتذتي ومعلميني من رواد العمل الاجتماعي وهيئة التدريس في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة وأيضا بكلية الخدمة الاجتماعية في جامعة حلوان، لأنهم أيضا ساهموا في بناء شخصيتي الاجتماعي وسط المجتمع، منهم ومع حفظ الألقاب عبد الخالق عفيفي ومحمد زكي وإقبال السمالوطي وسلامة منصور الشاعر وطلعت آدم وأحمد عبد المعطي وغيرهم الكثير التي خانتي الذاكرة ونسيتهم.. رحم الله من مات منهم وبارك في أعمار الآخرين.